واصل جهاز المخابرات التابع لرئيس السلطة محمود عباس بالضفة المحتلة، الإجراءات القمعية والملاحقة الأمنية لكوادر وأنصار حركة "حماس"، رغم اللقاء الأخير للمصالحة في القاهرة والذي تم من خلاله الاتفاق على وقف الملاحقة الأمنية والتعدي على الحريات العامة والاعتقالات بالضفة. واستدعت مخابرات السلطة بالخليل كلا من: الأسير المحرر والمفرج عنه قبل يومين من الاعتقال لدى نفس الجهاز بالخليل مسلم أيوب القواسمي (20 عامًا)، وهو ابن القائد القسامي المختطف منذ ثلاثة أعوام لدى "وقائي" السلطة بالخليل أيوب القواسمي، واستدعت كذلك شقيقه مؤمن أيوب القواسمي (18 عامًا) وهو أسير محرر، والفتى خالد وليد القواسمي (15 عامًا)، وهو أسير محرر. الجدير بالذكر أن جميع المستدعين للتحقيق والاستجواب أعلنوا رفضهم الاستجابة لطلبات الاستدعاء.