تجردت ابنة من مشاعر الرحمة وقامت بكتم أنفاس والدتها المريضة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قامت بسرقة مشغولاتها الذهبية وأخفتها لدى محامى بمنطقة عابدين. تلقى المقدم سمير مجدي رئيس مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغًا من نفيسة محمود حسن شحاتة 42 سنة ربة منزل ذكرت فيه أنه أثناء توجهها لمسكن صديقتها" شفيقة محمد إبراهيم سيد أحمد 66 سنه لإعطائها حقنة علاجية اكتشفت وفاتها، ولم تتهم أو تشتبه في أحد.
بالانتقال والفحص بمعرفة العميد عادل التونسي رئيس مباحث قطاع الغرب والعقيد مفيد محمد مفتش المباحث عثر على الجثة مسجاة على وجهها بصالة الشقة ولا توجد بها إصابات ظاهرية، وتبين سرقة المشغولات الذهبية التي كانت تتحلي بها المجني عليها وهي عبارة عن 8 غوايش، حلق، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة. أسفرت جهود البحث تحت إشراف العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية أن وراء ارتكاب الواقعة ابنة المجني عليها وتدعي أمال شفيق أحمد سالم 43 سنة عاملة بفندق ومقيمة بشقة والدتها، وأنها أخفت المسروقات بمكتب أحد المحامين بمنطقة عابدين.