هى مراكب خشيبة أعدت لحمل الملك خوفو بعد وفاته إلى مقبرته في الهرم الأكبر، وبعد دفن الملك خوفو فككت المراكب ودفنت في حفرة جنوب الهرم الأكبر لاستخدامها مرة ثانية بعد البعث. أول من أسماها بمراكب الشمس هو الصحفى كمال الملاخ الذي كان يعمل مهندسًا مدنيًا بمنطقة الجيزة. تبدأ قصة اكتشاف مراكب الشمس حين قدم الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية لزيارة مصر وزار سفح الأهرامات رأى تلالا من الأتربة تعوق مشاهدة الأهرامات فعهد إلى رئيس مصلحة الآثار البريطانى في مصر "درايتون" بتطهير المنطقة من الأتربة ورصد لذلك المبالغ المطلوبة هدية منه إلى شعب مصر. وكان مفتيش الآثار محمد زكى نور والمهندس المدنى كمال الملاخ يقومان بتنظيف الهرم وبعد الانتهاء من عملية التنظيف ظهرت فجأة آثار جدار من الطوب وبعد الوصول إلى القاع اكتشفت فجأة 42 قطعة حجرية وفى يوم 26 مايو 1954 تم فتح فوهة الحفرة فشم الجميع رائحة خشب الأرز وإذا بالمهندس كمال الملاخ عن طريق مرآة عاكسة يكتشف ويعلن عن اكتشاف القطع الخشبية التي دفنت منذ أكثر من خمسة آلاف سنة ونقلت وسائل الإعلام الخبر، فتم خصم 15 يوما من مرتب كمال الملاخ لإعلانه الخبر، فترك المصلحة واستقال ليتجه إلى العمل الصحفى بعد السبق والشهرة التي نالها. ونشر ذلك الكاتب صلاح منتصر في عدد 6 ديسمبر عام 1987 بمجلة روزاليوسف.