مركب الشمس فى انتظار فكها وترميمها نجح فريق من خبراء ترميم الآثار المصرية بالتعاون مع علماء جامعة واسيدا اليابانية في التوصل إلي تقنيات علمية حديثة تستخدم في رفع القطع الخشبية لمركب الملك خوفو الثانية الجنائزية من الحفرة مكان الاكتشاف إلي معمل الترميم بالموقع دون حدوث أي تغييرات في أبعادها أو خصائصها.. جاء الإعلان عن ذلك خلال ورشة العمل التي عقدت بموقع المركب والتي يطلق عليها مركب الشمس بمنطقة آثار الهرم. وصرح د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الاثار ان مركب خوفو الثانية تم اكتشافها عام 1954 بواسطة كمال الملاخ.. وأوضح د. الحسين عبدالصبور المشرف علي مشروع المتحف المصري الكبير ان الدراسات توصلت إلي عرض المركب في مبني يتميز بتصميم صديق للبيئة بجوار مبني المتحف الرئيسي. وأضاف انه تم التجهيز للعرض المتحفي للمركب بالمتحف بعد الانتهاء من ترميمه والذي يستغرق خمس سنوات.