هذه الأيام من العام خلال فصل الربيع هي الأصعب لمرضى الحساسية خاصة الأطفال الصغار ومن أكثر العوامل التي تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية في هذه الفترة ملامسة الأطفال للأزهار أو اللعب بها وذلك بسبب حبوب اللقاح التي تنثرها الأزهار فعندما يتعرض الأطفال لتلك الحبوب تظهر بعدها مباشرة أعراض الحساسية سواء جلدية أو صدرية. وناشد الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، واستشاري الأمراض الجلدية، الأمهات خلال هذه الفترة بعدم السماح للأطفال باللعب بالأزهار أو الجلوس على النجيلة في الحدائق، ناصحا بعدم وضع الزهور والورود داخل المنازل طالما هناك أطفال صغار. وأضاف «الناظر» أنه خلال هذه الشهور الثلاثة يحدث تغيرات حادة ومختلفة في الأحوال الجوية ما بين رياح خماسينية محملة بالأتربة وتغيرات في الحرارة من ارتفاع وانخفاض في الحرارة وتكاثر السحب وسقوط الأمطار وتنتهي تلك التقلبات مع بداية الصيف جغرافيا في 21 يونيو وهذا يستدعي خلال تلك الفترة الحرص الشديد. وأشار إلى أنه يجب عدم الإسراع في خلع الملابس الشتوية بالكامل ولكن تتم بالتدريج كذلك الحرص على عدم تعرض الصغار وكبار السن ومرضى الحساسية للخروج في الأجواء المتقلبة خاصة المتربة مع ضرورة الإكثار من شرب المياه وتناول السلطات الخضراء الطازجة يوميا والاستحمام دائمًا بصابون الجلسرين.