محمود حميدة يلقي شعرًا ل«جميلة بوحريد» في مهرجان أسوان(فيديو) شارك العديد من السياسيين والحقوقيين والمثقفين وعدد من المسئولين السابقين والنافذين في الجزائر بمسيرات اليوم الجمعة ضد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وشاركت جميلة بوحريد أيقونة الثورة التحريرية مع المتظاهرين بقلب العاصمة وسط ترحيب كبير من المشاركين، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية. وكان رئيس الحكومة الجزائري الأسبق على بن فليس من بين الملتحقين الأوائل بالتظاهرات الجزائرية، إذ أدلى بتصريحات إعلامية ساند من خلالها هذا الحراك الشعبي. وكذلك شارك رئيس الحكومة الجزائري الأسبق أحمد بن بيتور في التظاهرات الرافضة لترشح بوتفليقة، حيث شوهد في شارع أودان بالعاصمة الجزائر. كما دخل رئيس البرلمان الجزائري المعزول السعيد بوحجة على خط الحراك السياسي المناهض لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، في خضم الغضب الشعبي المتزايد منذ "مسيرات الجمعة" الأخيرة دون وجود ما يوحي على أن السلطات ستتراجع عن هذا المسعى. كما شارك رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب في التظاهرات الرافضة لترشح بوتفليقة، إضافة إلى الناشط الحقوقي والرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مصطفى بوشاشي. وتظاهر مئات الآلاف من الجزائريين في العديد من مدن البلاد، اليوم الجمعة، رفضا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وسط استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات التي تصاعدت عقب صلاة الجمعة. وأعلنت أحزاب معارضة بينها جبهة القوى الاشتراكية وطلائع الحريات انضمامها إلى المسيرات الشعبية، بعد أن خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين يوم الجمعة الماضي، احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وتشهد البلاد منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس بوتفليقة الموجود في السلطة منذ عام 1999، والذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا فيما ندر، وذلك بسبب جلطة في الدماغ أصيب بها في 2013.
