العثور على أسلحة إسرائيلية بحوزة داعش في سوريا ( فيديو) على الرغم من فشل أكثر الأسلحة التي تحدثت عنها إسرائيل في الأونة الأخيرة والتي جاء أبرزها منظومة القبة الحديدية ومنظومة العصا السحرية لاعتراض الصواريخ والتي تعتبر خير دليل على فشل الأسلحة الإسرائيلية المطورة رغم الدعاية الضخمة لتلك المنظومات، إلا أن دولة الاحتلال دائما ما تستخدم الإعلام العبري والأمريكي للترويج لأسلحتها من أجل بث الرعب المعنوي في قلب المنافس، لتأتي النتيجة في نهاية الأمر أن الحديث عن سلاح "فشنك". تهديد الخصوم استخدمت تل أبيب في تلك المرة الإعلام الأمريكي للترويج عن صواريخ باليستية جديدة لبث الرعب في نفوس الإيرانيين تحسبا للمواجهة العسكرية المرتقبة، حيث روجت مجلة ناشيونال أنترست الأمريكية، أن تل أبيب لديها أنواع جديدة من الصواريخ الباليستية التي يمكن إطلاقها من الجو لضرب أهداف بعيدة المدى بما يمثل تحديا جديدا لخصومها الذين لا يملكون وسائل دفاعية ضد الصواريخ الخارقة للصوت. ولفت التقرير الأمريكي إلى أن شركتين إسرائيليتين أجرتا اختبارا لإطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى يمكن وضعها على متن الطائرات الحربية وأن تلك الصواريخ ستكون محملة برءوس حربية تقليدية. أقل حجما وأوضحت المجلة أن الرءوس الحربية لتلك الصواريخ التي تطورها إسرائيل أقل حجما من الرءوس الحربية للصواريخ الباليستية الأخرى حيث أعلنت الشركتان الإسرائيليتان في يونيو الماضي أنه تم إجراء اختبار لإطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى من خلال طائرات حربية f15 وf16. هجمات غير نووية وأضافت المجلة أن إسرائيل تسعى للانضمام بصورة تدريجية إلى الدول التي تمتلك قدرات احترافية لتطوير الصواريخ الباليستية بعيدة المدى لتنفيذ هجمات غير نووية، موضحة أن الصواريخ التي تطورها إسرائيل ليست شبحية ويمكن للرادارات العسكرية أن ترصدها لكن تعقبها وإسقاطها يعد من أصعب المهام العسكرية. قلق إيراني وتطبيقا للدعاية الإسرائيلية المعتادة في إرهاب المنافس أشارت المجلة إلى أن الصواريخ الإسرائيلية الجديدة التي يجري تطويرها تقلق إيران التي تشهد العلاقة بينها وبين إسرائيل تصعيدا مستمرا بسبب تلويح إسرائيل بإمكانية توجيه ضربات جوية إلى منشآتها النووية.