فجر الرائد فهمى بهجت؛ المتحدث الرسمى باسم النادى العام لضباط الشرطة، مفاجأة بقوله: إن اللواء منصور العيسوى؛ وزير الداخلية الأسبق، هو المسئول الأول عن تفكيك جهاز أمن الدولة المنحل، وتحويله إلى الأمن الوطنى، بعد قيام خيرت الشاطر بتسلميه قائمة بأسماء عدد من الضباط، وطلب منه نقلهم، بعد تهديده له بمحاصرة أفرع الجهاز فى مختلف المحافظات، وهو ما حدث بالفعل. قال "بهجت" فى برنامج "أجرأ الكلام" مع طونى خليفة الذى يذاع على قناة "القاهرة الناس": إن جهاز أمن الدولة كان يعتمد على 4 نشاطات مهمة هى النشاط الخارجى الخاص بمكافحة الصهيونية، والنشاط الدينى، والنشاط المتطرف، وإدارة التنظيمات التى كانت معنية بأعمال مجلس الشعب والأحزاب، وكانت مهمتها خدمة النظام الحاكم من خلال تزوير الانتخابات، وهذه الإدارة تم إلغاؤها تمامًا فى عهد اللواء منصور العيسوى. ورفض "بهجت" تدخل الدكتور محمد البلتاجى؛ القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، فى إدارة شئون وزارة الداخلية، مضيفا: إن قانون هيئة الشرطة لا يعطيه الحق فى ذلك، ولن يسمح له أحد بذلك، مطالبًا الداعين لمحاصرة جهاز الأمن الوطنى والمنشآت السيادية فى الدولة بتقديم بلاغات بضررهم من أفعال المسئولين بها، أو مقابلة رئيس الجمهورية، وتقديم طلباتهم إليه لفتح تحقيقات.