قال الرائد فهمي بهجت، مرشح النادي العام لضباط الشرطة، إن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قدم للواء منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، كشفا بأسماء ضباط أمن الدولة، الذين سعت الجماعة الى إبعادهم عن العمل الشرطي، لافتا الى أن من بين المستبعدين رئيس قسم مكافحة الصهيونية في الجهاز المنحل، رغم عمله بالجهاز لأكثر من 33 عاما، وعمله بالقنصلية المصرية فى "إسرائيل"، بالاضافة الى العديد من القيادات فى الجهاز المسئولة عن جرائم مكافحة النشاط التجسسى العربى والأجنبى . أضاف"بهجت" فى تصريحات صحفية أن اقصاء هؤلاء الضباط من عملهم، تسبب فى كوارث بالشارع المصرى، لا تعلم عنها الأجهزة الأمنية شيئا. وتسائل: "ما مصلحة الإخوان في إبعاد هؤلاء الضباط عن العمل بجهاز الشرطة، موضحا أنهم بمثابة حائط الصد الأول فى مواجهة العدو الصهيونى". وأكد "بهجت " أن وزير الداخلية اجتمع به، ظهر اليوم، وأخبره بأنه يقدر الدور، الذي يقوم به، وخوفه علي جهاز الشرطة من التفكيك وإثنائه عن الدور الوطني، الذي يقوم به، وأن الوزير رفض قرارا أصدره اللواء مجدي غانم، مساعد الوزير لشئون الضباط بفصله تعسفيا، علي خلفية التصريحات الصحفية، التي أعقبت تقديمه لبلاغ ضد رئيس الجمهورية. أشار "بهجت" الى أن خطة الاخوان فى هيكلة الوزارة، تتضمن اقصاء الجهات الشرطية من تأمين مواقع الكهرباء، والمترو والمواصلات ، وتكليف شركات خاصة لتأمينها، ما يضر بها، باعتبارها من المرافق الحيوية والمهمة. أضاف أن وزير الداخلية رفض قرارا تعسفيا بفصله من العمل، بعدما تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة ومجلس الشوري، يطالب فيه بالتحقيق في شروع مجلس الشوري اصدار قانون، يقضي بتفكيك وزارة الداخلية، يعريض الأمن القومي للخطر، ويهدف الى خضوع وزارة الداخلية لجهات وفصائل خاصة، بعد تفكيكها تحت مسمى "الهيكلة".