قال الرائد فهمي بهجت مرشح النادي العام لضباط الشرطة أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية رفض اليوم قرارا تعسفيا بفصله من العمل بعدما تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة ومجلس الشوري يطالب فيه بالتحقيق في شروع مجلس الشوري سن قانونا جديدا يقضي بتفكيك وزارة الداخلية وتعريض الأمن القومي للبلاد للخطر وخضوع وزارة الداخلية لجهات وفصائل خاصة بعدما يتم تفكيكها تحت مسمى "الهيكلة". وأكد بهجت خلال مؤتمرصحفي بنقابة الصحفيين مساء اليوم أن وزير الداخلية اجتمع به ظهر اليوم وأخبره بأنه يقدر الدور الذي يقوم به وخوفه علي جهاز الشرطة من التفكيك وإثنائه عن الدور الوطني الذي يقوم به وأن الوزير رفض قرارا أصدره اللواء مجدي غانم مساعد الوزير لشئون الضباط بفصله تعسفيا علي خلفية التصريحات الصحفية التي أعقبت تقديم بهجت للبلاغ . وفجر بهجت مفاجأة من العيار الثقيل حينما قال إن المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قدم للواء منصور العيسوي كشفا بأسماء ضباط أمن الدولة ولواءات الجهاز الذين أراد حزب الحرية والعدالة إبعادهم عن العمل الشرطي مشيرا إلي أن من بين هؤلاء المستبعدين رئيس قسم مكافحة الصهيونية في جهاز امن الدولة المنحل علي الرغم من عمله بالجهاز لأكثر من 33 عاما وعمله بالقنصلية المصرية بإسرائيل . وتسائل بهجت ما مصلحة الإخوان المسلمين في إبعاد تلك الشخصيات الهامة في الحفاظ علي الأمن القومي من العمل بجهاز الشرطة موضحا ان مثلها يعد حائط الصد الأول للعدو الإسرائيلي.