* مستعد لخدمة بلدي في أي مكان * لدينا 7 شواطئ مجانية.. لكن ضغط الزوار كبير * القبض على نائب المحافظ.. دفعة إيجابية لسير العمل * نعمل بنظام مؤسسي لا يتوقف على أحد * علاقتي جيدة بالنواب وهناك تعاون وتكامل لرفع شأن المحافظة * 40 مليون جنيه لصالح ترعة المحمودية * العمل بالترعة يؤثر على منسوب المياه ونسبة العكارة * مشروع أبوقير يواجه أزمة تمويل.. وتذكرة "المونريل" ستكون غالية * لا مشكلات في «بشاير الخير».. ولدينا 70 ألف عقار مخالف فقط * أزمة المباني الآيلة للسقوط تحتاج لتعاون من الأهالي * كوارث كباري الإسكندرية بسبب التمويل والعيوب الفنية تعد محافظة الإسكندرية هي العاصمة الثانية، وإحدى أهم محافظات الجمهورية، حيث إنها عروس البحر المتوسط، ومن ثم فقد تولى مقاليد المحافظة الدكتور محمد سلطان، قادمًا من محافظة البحيرة في حركة المحافظين الصادرة في شهر فبراير 2017، وبعد مضي عام و5 أشهر تقريبا على توليه المنصب، ومع تغيير حكومة شريف إسماعيل ومجيء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، ومع صدور حركة المحافظين مرتقبة خلال الفترة الوجيزة المقبلة، كان ل«فيتو»، لقاء مفتوح مع المحافظ، ليكشف عن أهم المعوقات التي واجهته خلال توليه المنصب، خاصة مع أكثر من حركة تطهير شهدتها المحافظة، كان أشهرها القبض على نائبة المحافظ الدكتورة سعاد الخولي. ** هل تلقيت أي اتصال بشأن حركة المحافظين المرتقبة سواء بالاستمرار في منصب المحافظ من عدمه؟ - لا لم يحدثني أحد من الحكومة الجديدة عن تغييري أو استمراري في مكاني كمحافظ للمدينة، أو نقلي لمحافظة أخرى، ومستعد لخدمة بلدي في أي مكان. هل تتوقع استمرارك في الإسكندرية؟ وماذا يعني ذلك لو حدث؟ - يعني لي الكثير ويشرفني الاستمرار فيها، فمنذ أكثر من عام وأنا أعمل في المحافظة على إنهاء كثير من المشروعات التي أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بها، بالتعاون مع القوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية، وقدمت ومستعد لتقديم الكثير للمدينة وأهلها، خاصة في استعادة أراضي الدولة، وهناك خطة لاستغلال أراضي الدولة التي تمت استعادتها في إقامة مشروعات خدمية وسكنية وتنموية. ** هل أثر القبض على نائب المحافظ في قضية فساد على سير العمل داخل المحافظة؟ - بالعكس القبض على أي فاسد يدعم العمل في المحافظة ولا يؤثر عليها، ويجعل أي شخص يفكر في المخالفة يفكر في مثل هذا المصير، والمحافظة نظام مؤسسي لا يتوقف على أحد. ** مشروع ترعة المحمودية أحد أهم المشروعات التي يتبناها الرئيس، ما آخر موقف لها؟ - الأمور تسير بصورة جيدة جدا، وتم توفير التمويل اللازم لها 40 مليون جنيه من وزارة الإسكان، وجزء من وزارة التخطيط وكذلك المحافظة، وهي منقسمة ل3 قطاعات وطولها 21 كيلو، أنجزنا أكثر من 20% منها، وما يتم حاليا أعمال ردم ووضع مواسير بطول 7 كيلو، وتم "تدبيش" 2 كيلو منها، وعمل طبقة أساس، وهناك كوبريان بالطريق الدولي الساحلي، تم وضع الخوازيق لهما، والعمل سيصبح سهلًا بعد هذا، لأن كل ما نقوم به حاليا تجهيزات. ** هناك ربط بين أزمة المياه والأعمال التي تتم في ترعة المحمودية وتأثيرها على المنسوب.. ما حقيقة الموقف؟ - الأعمال داخل الترعة بالفعل لها تأثير على منسوب المياه أو عكارتها، ولكن هناك أعمالا تسير وتأثيرها بسيط، وعندما يحدث انخفاض في منسوب المياه تزيد نسبة العكارة، ونحاول أن يتم ضبط هذا مع شركة المياه ووزارة الري، والمشروع داخل ترعة المحمودية، وانقطاع المياه بسبب وجود أكثر من 2 مليون و500 ألف زائر للمدينة، وهو يؤثر بالطبع على المدينة. ** حديث الرئيس عن الإسكندرية ومشروعاتها في الضبعة.. كيف تراه ؟ - الرئيس يتابع ما يحدث في المدينة، وسألني عن المشروعات قبل حديثه، وعن المشكلات التي نواجهها، ومشروع "بشاير الخير 2" تم الانتهاء من 1885 وحدة، وحاليا نجهز مجمعها التجاري، وكانت الأزمة في "بشاير الخير 3"، وتم حلها، وحاليا يتم العمل فيها وفي مرافقها، وكانت هناك مشكلة في طريق المحور لكنها حلت، والمحافظة دفعت جزءًا و"تحيا مصر" سددت الجزء الآخر. ** هناك شكاوى من الشواطئ وأسعارها؟ - هناك بعض الشكاوى من أسعار الشواطئ، وهناك متابعة مستمرة لها، ونحن حريصون على إزالة أي شكوى في الشواطئ، وعندنا 7 شواطئ مجانية، وهناك ضغط شديد على المدينة، وكان اللواء أحمد حجازي وكيل وزارة السياحة، قد طلب أكثر من 4000 كرسي زيادة لاستيعاب المصطافين. ** يقال إن الإسكندرية صاحبة النصيب الأكبر من أزمات وحوادث الكباري.. أين ترى التقصير؟ - خاطبنا جهاز الساحل الشمالي لتسريع الأعمال في الكباري مثلا كوبري الألماني، وأبيس وبعض كباري المحور، وهناك مشكلات بعضها خاص بالتمويل والعيوب الفنية. ** أين ذهبت مشروعات تطوير خطة أبوقير والترام والمونريل؟ - مشروع تطوير خط أبوقير يتبع وزارة النقل، ونحن نريده بشدة وجار العمل على تجهيزه ومده لبرج العرب، ووزير النقل مهتم به وهناك مشكلة في التمويل وتوجيهات الرئيس أن يدرج، أما ترام الرمل فتم إدراجه من خلال قرض من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، وحاليا يجري عمل الدراسات الاستشارية لها من خلال الوكالة الفرنسية، وسيتم العمل فيه خلال عام 2019 وتمويله المبدئي 100 مليون يورو، ويتكلف 360 مليون يورو. و"المونريل" هو مشروع نفكر فيه، وأنا متحمس له وهناك شركتان من الصين ومشكلته أنه يحتاج لتمويل ضخم، وبالتالي سعر التذكرة سيكون مرتفعا، وهناك بعض المشكلات تواجه هذا المشروع وهناك 5 مسارات له طرحت مثل الكورنيش وبرج العرب وكارفور ومحطة الرمل، وندرس مع أكثر من شركة ويحتاج موافقات، وندرس إقامة مشروع تجريبي عبارة عن 2 أو 3 كيلو في منطقة لا يوجد بها مشكلات لتقييم تلك المرحلة، وتم اختيار مرحلة 7 كيلو من الكورنيش والرمل وكارفور وسط المدينة، وستكون بها مشكلات وندرس هذا مع المستثمر. ** لا تزال هناك أزمات في الطرق مثل أم زغيو وغرب الإسكندرية، فما العمل؟ -طريق أم زغيو يحتاج إلى مبلغ مالي ضخم يصل لأكثر من 29 مليون جنيه، ونحاول توفير الاعتمادات اللازمة للطرق. ** المباني الآيلة للسقوط باتت كارثة.. فما الحل؟ - تلك المنازل هي أملاك خاصة وصادر لها قرارات ترميم وإزالة، ويتداول رقم 5 آلاف عقار أو أقل، ولدينا أكثر من مشروع لتوفير مساكن لقاطني تلك المباني، وأي منزل يسقط يتم نقل قاطنيه لأماكن الإيواء في العامرية وعبد القادر، ويرفض بعض الأهالي النقل لهناك، ولا نمانع في المساعدة في الترميم، وأن يظل السكان على مسئوليتهم في تلك العقارات رغم توفير البدائل، والأماكن التي بها خطورة عالية يتم إخلاؤها على الفور، والدولة أقامت 13 ألف شقة ببرج العرب إسكان اجتماعي، وهي فرصة للسكن. ** العقارات المخالفة هل زادت أعدادها؟ -بالعكس هناك انخفاض في مخالفات البناء بشكل كبير، وهناك شكاوى من المقاولين بتوقف أعمالهم بعد حملات الأجهزة التنفيذية والأمنية والرقابة الإدارية على مقاولي البناء المخالف، وهناك فريق الانتشار السريع يعمل على مدار 24 ساعة، والرقم الثابت هو 70 ألف عقار على مدار السنوات الماضية، وهي مخالفات متنوعة مثل التعدي على خط التنظيم أو أراض زراعية وقمنا بهدم مبان على الكورنيش. أزمة المباني التراثية.. إلى أين وصلت؟ - هناك إعادة حصر وتدقيق لمجلد المباني التراثية لوجود تلاعب فيه، والأمور تسير بشكل أفضل، وهناك إعادة تقييم لها لتعويض أصحابها، وكان عددها 1155 مبنى، والآن هي 1135 مبني، ولدينا خطط لتحويلها لمبانٍ ثقافية. ** ما المشروعات التي تم إنهاؤها؟ -نفق كليوباترا وحديقة الخالدين، والمبنى الخلفي للمحافظة، وكبائن ستانلي وطريق وادي القمر، ولدينا أكثر من عرض لقصر ستانلي، وكوبري 54 والدخيلة قاربت على الانتهاء. ** كيف تصف علاقتك بالنواب؟ علاقتي جيدة بالنواب، وهناك تعاون وتكامل لرفع شأن المحافظة معا فهم يمثلون المواطنين. ** لماذا لم تقم بتغيير رؤساء الأحياء إلا في أضيق الحدود؟ - الاستقرار والثبات أفضل كثير جدا وما يهمني أن يكون كفؤا ونزيهًا، وأعطي فرصًا لتحسين العمل ولو هناك أي تقصير من أي شخص يتم تغييره وأتابع مع الجهات الرقابة أداءهم وتقاريرهم. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"