شيع آلاف المواطنين الفلسطينيين في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، جثمان الشهيدة المسعفة رزان النجار، والتي استشهدت مساء أمس الجمعة، بعد إطلاق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليها خلال محاولتها إسعاف عدد من المصابين. وشارك في جنازة الشهيدة النجار، مختلف القوى الوطنية والإسلامية، والهيئة القيادية العليا لمسيرة العودة، فضلًا عن عدد كبير من الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف الميداني الذين ارتدوا زي العمل الطبي والذي كانت ترتديه الشهيدة النجار قبل أن يطلق جنود جيش الاحتلال النار صوبها. وقال رئيس الهيئة العليا لمسيرة العودة، خالد البطش، إن "الشهيدة رزان النجار شاهدة على غدر الاحتلال الإسرائيلي، فالاحتلال لا يفرق بين ملائكة الرحمة وغيرها من أبناء الشعب الفلسطيني ممن يطالبون بكسر الحصار والعودة بطرق سلمية وبين من يقاوم ويغدر بهم الاحتلال في أماكن رباطهم". وأضاف أن، "العدو يرسل الرسالة تلو الرسالة عبر التصعيد بالدم، ولكننا نتمسك بالرسالة الإنسانية وهي العيش بحياة كريمة، وسط إصرار على إكمال رسالة مسيرات العودة بالطرق السلمية بالتأكيد على حق العودة وكسر الحصار".