نجح أحمد أيوب المدير الفنى المؤقت للأهلي في وضع كلمة النهاية السعيدة لمشوار جهاز حسام البدرى مع النادي الأهلي هذا الموسم بعد أن قاد أصحاب القميص الأحمر للفوز على المصرى أمس بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة بمشوار المارد الأحمر بمسابقة الدوري العام. أيوب تولى المهمة الفنية بشكل مؤقت عقب قبول اعتذار حسام البدرى عن الاستمرار في القيادة الفنية عقب الخسارة أمام كمبالا الأوغندى الثلاثاء الماضى بثنائية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مانديلا الوطنى في الجولة الثانية من منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. وعلى الرغم من ضيق الوقت بعد رحلة العودة من أوغندا إلى القاهرة وخوض مرانين فقط نجح أيوب في قيادة الأهلي للفوز على المصرى صاحب المركز الثالث في جدول الترتيب بثنائية نظيفة سجلها أحمد حمدى وصلاح محسن. ويستعرض التقرير التالى 6 مطبات نجح أيوب في تخطيها عقب رحيل البدرى ومع توليه المهمة بشكل مؤقت قبل إعلان الجهاز الفنى والإداري والطبى بالأهلي استقالته عقب مباراة المصرى. أيوب نجح في قيادة الأهلي للفوز على المصرى رغم النقص العددى الرهيب في الصفوف حيث خاض المارد الأحمر مباراة الأمس وسط غياب 16 لاعبًا هم محمد الشناوى ومحمد نجيب وسعد سمير ورامى ربيعة ومحمد هانى وعلى معلول وحسام عاشور وميدو جابر وأحمد فتحى وأجاي ووليد أزارو ومروان محسن وأحمد حمودى وكريم نيدفيد ووليد سليمان وباكا. المطب الثانى تمثل في نجاح ايوب في تجهيز البدلاء نفسيًا وفنيًا لخوض مباراة الامس أمام المصرى كامل العدد بل والتفوق عليه بثنائية دون رد. مطب ثالث نجح ايوب في تخطيه وهو اقناع لاعبى الأهلي بأهمية الفوز من أجل اسدال الستار بشكل إيجابى على مشوار الفريق في الدوري ولمواصلة تحقيق الأرقام القياسية وهو ما ظهر جليًا في مباراة الأمس التي شهدت تفوقًا ميدانيا وفنيا وبدنيا للاعبى الأهلي. المطب الرابع الذي نجح أيوب في التعامل معه أيضا هو تقديم عدد من اللاعبين على طبق من فضة للجهاز الفنى الجديد وأبرزهم أحمد حمدى وصلاح محسن واكرم توفيق ومحمود الجزار بعد أن منحهم الفرصة بالشكل الذي ترتب عليه ظهورهم بشكل جيد. ايوب نجح أيضا في كسر حاجز الاخفاقات الأخيرة للأهلي بعد الخسارة أمام الزمالك في الدوري وأيضا الخروج من كأس مصر أمام الأسيوطى بالإضافة إلى الخسارة أمام كمبالا الأوغندى في دوري أبطال أفريقيا. الأمر الأخير الذي نجح أيوب في النجاح فيه هو كيفية التعامل مع مرحلة العمل لمباراة واحدة خاصة وأنه كجهاز فنى كام يعلم أنه سيرحل لكونها نهاية مرحلة وهو الأمر الذي سبق وأن فعله أيوب في وقت سابق عندما تولى المهمة بشكل مؤقت بعد إقالة جاريدو وأيضا فتحى مبروك وأيضا خلال توليه قيادة الأهلي في البطولة العربية خلال تواجد حسام البدرى في إجازته السنوية في كندا الموسم الماضى.