سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل تعطل أسانسير معهد الكبد في المنوفية.. احتجاز الزوار وأهالي المرضى لمدة 90 دقيقة.. وقوع إغماءات.. الركاب يروون لحظات الرعب.. والعميد: الحمولة الزائدة السبب
الإهمال لا دين له، ينتشر كالسرطان، ومؤخرا وقعت العديد من الحوادث، والتي تتمثل في تعطل وسقوط العديد من الأسانسيرات بعدد من المؤسسات الحكومية، ولكن معظمها كانت مؤسسات تابعة لقطاع الصحة. "المصعد" أو الأسانسير الذي يتواجد في أغلب المستشفيات من أجل إراحة المرضى، حين تضطرهم الظروف للتنقل لإجراء التحاليل أو الأشاعات، كما يستخدمه المواطنون لزيارة ذويهم من المرضى، تحول لمكان مخيف بعد تعدد حوادث سقوطه والإهمال في صيانته. مساء اليوم الأربعاء، شهد المعهد القومي للكبد بمحافظة المنوفية، تعطل الأسانسير وبداخله 12 فردا، لمدة جاوزت من الزمن ساعة، مما تسبب في حدوث حالة من الفزع والرعب الشديد بين مستقلي المصعد، أسفرت عن العديد من الإغماءات بحسب رواية ركاب المصعد. وقال طارق فرج ل "فيتو" إنه كان يزور والدته بالمعهد، حيث تعالج هناك، مشيرًا إلى أنهم فوجئوا بتعطل الأسانسير في الطابق الخامس من الرابعة مساءً وحتى الساعة الخامسة والنصف، والأسانسير كان يستقله نحو 12 فردا ولا يوجد عامل أسانسير. وأوضحت شقيقة "فرج" أن أصوات الصراخ تعالت بين ركاب الأسانسير ثم تابعوا ذلك بالطرق على باب الأسانسير وحدثت حالات إغماءات كثيرة بين ركاب الأسانسير وبعد فترة حضر أمن المعهد وتمكنوا من فتح الأسانسير. وأرجع الدكتور هشام عبد الدايم عميد معهد الكبد القومي بالمنوفية، إن أسانسير المعهد تعطل بزوار المرضى مساء اليوم الأربعاء بسبب الحمولة الزائدة، مضيفًا أنه وجه بإحالة الواقعة للتحقيق للوصول للمتسبب في حدوث ذلك ومعاقبته، مؤكدًا أن المصعد تعطل لمدة ربع ساعة فقط. وأكد مصدر رفض ذكر اسمه ل "فيتو" أن عقب فتح باب الأسانسير حدثت بعض الاشتباكات اللفظية بين مستقلي المصعد وأفراد الأمن المتواجدين بالمصعد في ذلك التوقيت، مضيفًا أن الأمر كاد أن يتطور لولا تدخل العقلاء.