مسئول بوزارة التضامن يسمح ل 25 جمعية شيعية بالانتشار فى الصعيد الشيخ السيسى: لو نعلم أن مرسى سيدخل الشيعة مصر ما انتخبناه كشفت مصادر داخل الحركات الإسلامية والدعوة السلفية، وذراعها السياسية حزب النور، أنهم أجروا اتصالات على مدار الأشهر الماضية بوزير الداخلية محمد إبراهيم، واتفقوا علي أن يكون هناك تنسيق بين الأمن الوطني والدعوة السلفية، لتقديم البلاغات والتقارير عن أماكن إقامة الحسينيات وأماكن تواجد الشيعة، وذلك بناء على توصيات من لجنة مقاومة المد الشيعى التى شكلتها الدعوة برئاسة الشيخ أحمد فريد، وتحديدا منذ لقاء وفد حزب النور، ضم يونس مخيون رئيس حزب النور والمهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور. وأضافت المصادر أن الدعوة رفضت أن يكون الاتصال مباشرا مع الأمن، وأن يكون كل شىء يتم بمعرفة الأزهر، وهو ما تم بالفعل، فقد تدخلت قيادات بالأزهر لرعاية الاتفاق بين الاثنين، وترفع التقارير إلى الأزهر الذي يقوم بإبلاغها إلي الأمن الوطنى ، مثل ما حدث فى أسيوط، عندما تم رصد حسينية فى إحدى قرى المحافظة، وتم الإبلاغ عنها. وأضافت المصادر أن قيادات بجهاز الأمن الوطنى فى عدد من المحافظات أجرت عدة اتصالات مع شخصيات إسلامية بارزة خلال الفترة الماضية، وطلبوا منهم التعاون للتصدى لعناصر شيعية في مصر، ومساعدتهم فى جمع معلومات عن الحركات الإسلامية الثورية التى تعادى جهاز الأمن الوطنى وقيادات الداخلية. وأكدت مصادر أن عددا من ضباط جهاز الأمن الوطنى اتصلوا بالحركات الإسلامية الشبابية وطلبوا منهم التعاون معهم فى رصد العناصر الجهادية التى تتواجد فى الداخل، فى مقابل التعاون لمنع المد الشيعى ورصد الشخصيات التى تنتمى للمذهب الشيعى داخل مصر، مؤكدة أن هناك مشايخ كبارا تعاونوا مع الأمن الوطنى لمواجهة الخطر الشيعى، لكنهم رفضوا الإبلاغ عن العناصر الجهادية، في الوقت الذي فضل مشايخ من بعض الحركات الإسلامية العمل بعيدا عن الأجهزة الأمنية، والكشف عن العناصر الشيعية والحسينيات ومن ثم إبلاغ الجهات المختصة دون تعاون أو اتفاقيات مع الأمن الوطنى. وأكد الشيخ أحمد السيسى، نائب رئيس لجنة مقاومة المد الشيعى،عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنهم يعملون بجهود ذاتية بمتطوعين من شباب التيار الإسلامى المدركين لخطورة المد الشيعيى وخطورة هذا المذهب، ومعظم هؤلاء الشباب جامعيون، ويبلغ عدد أفراد اللجنة المركزية 300 شاب، بالإضافة إلى رئيس اللجنة الشيخ أحمد فريد والشيخ ناصر رضوان، عضوى مجلس إدارة الدعوة السلفية، كما يبلغ عدد الشباب المتطوع 100 شاب، كما تم تشكيل لجنة فى كل محافظة بما يعادل 25 لجنة فى 25 محافظة تقوم بجمع المعلومات عن الشيعة. وأضاف السيسى أنهم يرصدون أكثر أماكن الشيعة فى جميع محافظات مصر، ثم يقومون بتقديم التقرير إلى شيخ الأزهر بنفسه، وهو الذى يتولى الأمر، سواء بإبلاغ الأمن أو التصرف كما يمليه عليه ضميره ودينه، لكننا لسنا طرفا لكى نتعاون مع الأمن، لأن اللجنة ليس لها أى شأن بالأمن الوطنى أو الداخلية. وأوضح أن هناك شخصية شيعية بارزة وهو مسئول فى وزارة التضامن الاجتماعى، سمح من خلال منصبه ل 25 جمعية شيعية بالانتشار فى الصعيد، كما رصدنا حسينيات فى أسيوط وأسوان، وتم إبلاغ مدير أمن أسيوط، وبالفعل تم إغلاقها، وقمنا بحملات دعوية هناك ضد المنهج الشيعى الخبيث. وأعلن الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة أن التنسيق بيينا وبين الشرطة وليس الأمن الوطنى، حيث إذا تم رصد عناصر شيعية أو حسينيات نقوم بإبلاغ الشرطة وهى تقوم بالقبض عليها، وبالفعل قمنا بتحرير بلاغ ضد الكثير منهم وقامت الشرطة بالقبض عليهم. وأضاف أن هناك حسينيات ظهرت بالفعل فى أسيوط، وقمنا بالإبلاغ عنها، وقامت قوات الأمن بإغلاقها ودهانها بالأبيض بعد أن كتب عليها «الحسينية الليثية»، وفى البحر الأحمر تم رصد حسينية وتم إغلاقها، ونحن نعمل على رصد أى عنصر من عناصر الشيعة أو أماكن لإقامة الشعائر ونقوم بالإبلاغ عنها، مضيفا أن وزير السياحة هو المتسبب فى ذلك، لأنه أكثر من يحاول إقناع المسئولين بأهمية السياحة الإيرانية، مضيفا: لو نعلم أن الرئيس مرسى سيدخل الشيعة ما انتخبناه. وأوضح أن كل عقائد الشيعة العلوية والنصيرية والشيعية الاثنى عشرية والزيدية باطلة، وهم يذهبون إلى أفقر الأماكن ويحاولون نشر التشيع بها، وهو ما يحدث فى إفريقيا، وخاصة موريتانيا بصفتها آخر البلاد العربية فى إفريقيا. أكد الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، أن لقاء وفد «النور» لم يكن بخصوص الحديث عن تعاون أمنى بين الداخلية وتحديدا جهاز الأمن الوطنى والدعوة السلفية فى مسائل رصد الأماكن والحسينيات الشيعية، لكن كان وفدا من الحزب يريد الاطمئنان عن الحالة الأمنية للبلاد، مضيفا أنه ليس لديه معلومات بخصوص هذا التعاون، وهل هو صحيح أم لا؟. وأوضح عبدالعليم أنهم يشعرون بخطر المد الشعيى ولا يستخدمون ذلك بقصد الاستغلال السياسي ضد الإخوان.. وأضاف أن إبلاغهم لقوات الأمن يأتى نتيجة الخوف من حدوث مشاحنات أو اشتباكات، وأن المهمة الموكلة لهيئة مقاومة المد الشيعى دعوية، ورصد أماكن الانتشار الشيعى فقط.