أكدت الدعوة السلفية بمحافظة أسيوط ظهور أول حسينية شيعية بمركز الفتح ، وأنها تتكون من ''16'' فرد، يسعون لنشر المذهب الشيعي ، وان مسؤول أمن أكد للجماعة أنه يعرف المجموعة ويعرف أسمائهم كاملةً، واجهزة الامن تتابع تحركاتهم خطوة بخطوة. وقال الدعوة السلفية بأسيوط انها رصدت لتحركات الشيعة في أسيوط، وتشكيلها لحملة التصدي للمد الشيعي، ودور الأمن في التصدي لهم. واضافت إن الشيعة يتخذون من الصعيد مركزاً لبداية نشر فكرهم الشيعي لعدة أسباب، أولها حب أهل الصعيد الزائد لأهل البيت وانتشار المذهب الصوفي فيهم، وتقسم الصعيد إلى عصبيات وقبائل متصارعة فيما بينها، بالإضافة لضعف الأمن والسيطرة الأمنية في الصعيد، نظراً لسيطرة القبائل على محافظات الصعيد، ووسائل ''زواج المتعة''، والمال والنساء وغيرها من الوسائل التي تجذب الشباب إليهم. إن وفد الدعوة السلفية ضم الشيخ أحمد جمال، منسق الدعوة السلفية بالمحافظة، وأحمد حسني، نائب رئيس حزب النور، والشيخ مصطفى غلاب، مسئول حملة ''الشيعة هم العدو فأحذرهم''، ومسئول الدعوة السلفية في مركز الفتح. وتظاهر مساء أمس عشرات من أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور أمام مسجد الفتح بمدينة الفتح بأسيوط، الثلاثاء، لرفض ما أسموه ب "المد الشيعي في مصر" والسياحة الإيرانية، تحت شعار "لا للمد الشيعي مظاهرة للسلفيين بأسيوط".
وطالب المتظاهرون بقطع العلاقات مع إيران حيث وضع المحتجون شاشات عرض كبيرة أمام المسجد تعرض لقطات لمشايخ الدعوة السلفية، من بينهم الداعية الشيخ محمد حسان، وهو يرفض المد الشيعي ويحذر من خطر الشيعة على مصر. وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: " لا للتطبيع مع إيران "، " لا مرحبا بالشيعة في بلادنا "،" الشيعة هم العدو فاحذروهم "، " أنا ضدهم الشيعة لا دين لهم "، كما حملوا لافتات أخرى مرسوم عليها صور لعدد من الشيعة تسيل على أجسادهم الدماء أثناء أدائهم بعض الشعائر، وقاموا بتوزيع منشورات لرفض المد الشيعي في شوارع المحافظة. التقى قيادات الدعوة السلفية بمحافظة أسيوط، برئيس مباحث قسم مركز الفتح، محسن شريف، لمناقشة الأوضاع الأمنية ودور الأمن في رصد البؤر الشيعية في المحافظة، خاصةً بعد ظهور أول ''حسينية شيعية'' للمد الشيعي بالمحافظة.