كشفت مصادر بالدعوة السلفية، السبت، ظهور أول الساحات الحسينية بأسيوط، مؤكدة أن هذه الحسينيات موجودة بقرية بني زيد الأكراد، بمركز الفتح بأسيوط، وهو ما يشير إلى بوادر أزمة دينية سياسية بين مسؤولي تلك الساحات الحسينية، والتيارات الإسلامية، وأن الأيام المقبلة ستشهد حالة من الاحتقان والتصعيد بين الطرفين، بحسب الدعوة. وقال معتز بشنك، المسؤول الإعلامي، لحزب النور، والدعوة السلفية بأسيوط، إن «الدعوة السلفية وحزب النور السلفي بدأ فبل يومين أولى حملات القافلة الدعوية لمحاربة ما أسماه ب(البؤر الشيعية)، بقرية بني زيد الأكراد التابعة لمركز لفتح بأسيوط تحت عنوان (الشيعة هم العدو فاحذرهم) ، حيث بدأت الحملة تعليق عدد كبير من البوسترات التي تبين خطر وعقيدة الشيعة الرافضة، وتوزيع منشور على الأهالي، ومناقشتهم في هذه القضية، وبيان خطر الشيعة على مصر، واختتمت الحملة يومها الأول بدرس في أحد مساجد القرية». وتحدث الشيخ مصطفى غلاب، مسؤول الدعوة، ونائب أمين حزب النور، عن خطورة المد الشيعي على مصر على المستوى الاجتماعي والسياسي، وكذلك خطورة وجود ما يسمى ب«الحسينيات»، التي يتقرب إليها معتنقي المذهب الشيعي، وأن إحدى هذة الحسينيات متواجدة بمركز الفتح، مؤكدا أنهم يقومون حاليا بحل هذه المشكلة من خلال الجهات الأمنية ليقوموا بدورهم وتفعيل القانون، ولكن فى حالة تخاذل الأمن عن أداء مهامة فسوف يكون لنا ردة فعل أخرى، بحسب قوله. وقال أحمد جمال، القيادي بالدعوة السلفية، إن الدعوة تجري تحديدا للبؤر الشيعية وترصدها لمحاربتها والقضاء عليها لأنها تمثل خطرا على مصر، وهي كثيرة لكنها ليست معلومة لديهم ومعلوم لديهم الأشخاص الذين يدعون إلى المذهب الشيعي، بحسب قوله. ونفى مصدر أمنى مسؤول بمديرية أمن أسيوط، ما أشيع حول ظهور أول «حسينية» لممارسة الطقوس الشيعية بمركز الفتح بأسيوط، مؤكدا أن «إعلان بعض أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور اكتشافهم اول حسينية بالمحافظة عار تماما من الصحة، وأنه لا وجود على الإطلاق لهذا الزعم، وأن المكان الذي أشار إليه عدد من أبناء السلفية، مغلق منذ قيام ثورة 25 يناير، وهو عبارة عن غرفة بأحد المنازل كان يمتلكها أحد المواطنين، والذي توفى منذ سنوات، ومنذ ذلك الحين والمكان لا يزوره أحد»، بحسب قوله.