انتقد الدكتور علوى أمين؛ أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف، دعوات عدم تهنئة الأقباط بأعيادهم، قائلا: ما يدعو إليه شيوخ الإسلاميين ليس من الشريعة ولا صحيح الإسلام الذى لا يفرق بين شركاء الوطن على أساس الدين. وقال أمين فى تصريح خاص ل"فيتو": إن هذا دين جديد ولا نعرف من أين جاءوا بهذه الفتاوى، موضحًا أن وثيقة المدينة التى وضعها الرسول لليهود وغير المسلمين وضعت حدودًا للعلاقة بين المسلم وغير المسلم، فأمّنهم على أموالهم وأعراضهم، وألزمهم بما يلزم به المسلمون من حقوق وواجبات. وأضاف: إن قوله تعالى {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} يعنى جواز تهئنة غير المسلمين بالأعياد، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يفرق بين البشر، وطالب بالمساواة والعدل بين الجميع. وكان الدكتور عبد الرحمن البر؛ مفتى جماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب إرشاد الجماعة، أكد أنه لا يجوز شرعًا تهنئة الأقباط بالمناسبات الدينية.