مايكل فالون: عودة السياحة البريطانية لمصر مصلحة مشتركة للبلدين أكد يحيى راشد وزير السياحة، أن المؤتمر الكبير الذي تشهده مدينة شرم الشيخ حاليا الخاص بملتقى شباب العالم يعتبر خير دليل على أن مدينة شرم الشيخ ما زالت وسوف تظل ترحب بكافة السائحين وتحظى بإعجاب وثقة ضيوفها من مختلف دول العالم، جاء ذلك خلال الحوار الصحفي الذي أجراه الوزير مع الصحفي سام كالدر كبير محرري السياحة صحيفة الاندبندنت البريطانية، وذلك على هامش مشاركة وزير السياحة في بورصة السياحة الدولية WTM بلندن. وأكد الوزير على تفهم الجانب المصري لموقف الحكومة البريطانية الخاص بفرض حظر الطيران إلى مدينة شرم الشيخ والنابع من الحرص على ضمان أمن وسلامة المواطنين البريطانيين، مؤكدا على عمق العلاقات بين مصر وبريطانيا التي تمتد منذ عقود وفي العديد من المجالات. وأشار الوزير إلى أنه يرى أن التوقيت الآن هو التوقيت الأمثل لعودة السياحة إلى مدينة شرم الشيخ لمعدلاتها الطبيعية، مشيرا إلى الأمن والأمان الذي تتمتع به المدينة. وخلال الحوار استعرض السيد الوزير آخر مستجدات السياحة المصرية، لافتا إلى المؤشرات الإيجابية والزيادة الملحوظة التي شهدتها السياحة المصرية في الفترة الأخيرة بما يؤكد استعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لمعدلاتها قريبا. وأوضح الوزير أنه على الرغم من فرض حظر الطيران من بريطانيا إلى مدينة شرم الشيخ إلا أن كافة المقاصد السياحية المصرية الأخرى كالقاهرة والغردقة والأقصر وأسوان ترحب بكافة زائريها حول العالم. وفي سؤال حول مخاوف السفر أكد الوزير أن هذه المخاوف لا تقتصر على السفر إلى مصر فقط إنما تمتد لكافة دول العالم، موضحا أنه يجب على جميع المجتمعات المتحضرة ألا تمنعها الأحداث التي تقع في مختلف دول العالم من الاستمتاع بحياتها والسفر حول العالم كما تعتاد. وأكد الوزير أنه على الرغم من المؤشرات الإيجابية لعودة السياحة إلى مصر فإن هذا لا يكفينا بل أننا نطمح في مزيد من الحركة السياحية واستعادة مصر للمكانة التي تستحقها على خريطة السياحة العالمية. وتطرق الوزير للحديث عن حج الفاتيكان واعتماد البابا فرانسيس لأيقونة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، موضحا أن حج الفاتيكان يعتبر قيمة مضافة ومؤثرة بالنسبة للسياحة المصرية. وفي نهاية الحديث أعرب الوزير عن ثقته الكبيرة في عودة حركة السياحة البريطانية لمصر مرة أخرى، مشيرا إلى أن العلاقات تمتد بين مصر وبريطانيا لمئات السنين وأن الحضارة المصرية تمتد لآلاف السنوات، ومؤكدا أنه لن يستطيع أي ظرف أو سبب أن يحول دون استمرار تدفق السياحة إلى مصر.