حالة من النضح والتألق تعيشها الفنانة شيرين رضا، هذه الأيام، بعد حصول فيلمها الأخير «فوتوكوبي»، على جائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم عربى طويل، في مهرجان الجونة السينمائى في دورته الأولى. تألق رضا لم يكن فقط في التمثيل، ولكنه يمتد دوما إلى إطلالتها ولقاءاتها التليفزيونية، فمؤخرا أحدث ظهورها على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ضجة نظرا لجمالها الذي تتمتع به وينال إعجاب كل من يراها. وبين تألقها في التمثيل وإطلالتها على الجمهور، كان ل«فيتو» حوار مع الفنانة شيرين رضا، عن آخر أعمالها، ورؤيتها لمهرجان الجونة ومستقبله بين مهرجانات العالم، التي قالت إنها اندهشت من تنظيم مهرجان الجونة الذي يشبه التنظيمات العالمية، وإن شعورها بالسعادة لا يمكن أن تصفه، لفوز فيلمها فوتو كوبى بجائزة أفضل فيلم في الدورة الأولى للمهرجان.. وإلى نص الحوار: بداية.. حدثينا عن كواليس ترشيحك لفيلم «فوتوكوبى». الترشيح كان عاديًا، تلقيت اتصالًا من الشركة المنتجة، وأرسلوا لى السيناريو الخاص بدوري، وعندما قرأت دور السيدة العجوز، وافقت فورًا على تجسيد هذه الشخصية. وماذا عن كواليس العمل والوقوف أمام النجم محمود حميدة؟ الكواليس كانت جميلة، وأبطال الفيلم كانوا متعاونين، والشغل مع محمود حميدة أكثر من رائع، فهو فنان ذو قيمة كبيرة، وتعلمت منه الكثير أثناء التصوير. كثير من الفنانات يهابن تجسيد أدوار الشيخوخة.. فما الذي لفت انتباهك في هذا الدور؟ كان نفسى أعمل دور ست عجوز من زمان، إضافة إلى أن الدور به جانب إنساني، وهذا الجانب هو الذي لفت انتباهى وجعلنى أوافق على قبول الدور، كما أننى أحاول التنويع في الأدوار التي أقدمها للجمهور، ولا أحب حصر نفسى في أدوار الست الجميلة الجذابة. هل دورك في «فوتوكوبي» أرهقك؟ أرهقنى جدًا، وتعبت في تمثيل هذه الشخصية، وبذلت فيه مجهودًا كبيرًا، فتجسيد شخصية العجوز ليس سهلًا، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عندما يطرح بدار العرض. وماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها بعد مشاهدة الجمهور الفيلم في المهرجان؟ الحمد لله الكل تفاجأ بدوري في الفيلم، وتلقيت ردود أفعال كثيرة من أصدقائى المقربين، والكثير من الجمهور الذي شاهد العمل. ما رأيك في حال السينما في الوقت الحالي؟ السينما عادت بقوة، والجمهور بدأ يتوافد عليها بعد سنوات من الانقطاع، والفضل يعود لصناعها. وما رأيك في الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي؟ الحقيقة كل حاجة كانت جميلة، بداية من التنظيم والأفلام التي عرضت خلال الفعاليات، ومشاركة النجوم العالميين، وأتمنى أن يظل المهرجان ناجحًا في كل دوراته المقبلة، وللعلم أنا من عشاق مدينة الجونة، وأزورها من وقت لآخر. ما الأفلام التي شاهدتها خلال المهرجان؟ للأسف لم أشاهد معظم الأفلام التي عرضت به، بسبب تعرضى لوعكة صحية شديدة منذ حفل افتتاح المهرجان، حيث كان الطقس وقتها متقلبا، وبه هواء شديد، ومن وقتها وأنا تعبانة جدًا. هل كنت تتوقعين أن يفوز "فوتوكوبي" بالنجمة الذهبية في المهرجان؟ بصراحة كان فوز الفيلم في أول دورة بالمهرجان مفاجأة لى. ماذا عن الأعمال التي ستقدمينها خلال الفترة المقبلة؟ حاليًا اقرأ عددا من السيناريوهات الدرامية، لكننى لم أستقر على شىء حتى الآن، فالموسم الرمضانى لسة بدرى عليه، ولم أحسم اختياراتى من السيناريوهات إلا بعد قراءتها جيدًا. وهل يوجد أعمال سينمائية بعد فيلم "فوتوكوبي"؟ خلال فترة قصيرة سأبدأ تصوير رواية "تراب الماس" مع الفنان آسر ياسين. لماذا أصررت على المشاركة في مسلسل "لاتطفئ الشمس" بالرغم من قرارك عدم المشاركة في رمضان الماضي؟ السيناريو لفت انتباهى جدًا، والسيناريست تامر حبيب كتب السيناريو بحرفية شديدة، فعندما قرأته وعلمت بفريق العمل المشارك، لم أتردد لحظة في الموافقة على المشاركة فيه. بصراحة.. هل تضايقت من أحمد الفيشاوى بسبب تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها حبه لك وأنه طلب الزواج منك؟ لا عادي، أنا والفيشاوى أصدقاء، وأنا مش زعلانة منه، عشان هو مأفور والموضوع ده خلاص فات عليه كتير. تعرضت لانتقادات كثيرة من جمهورك في الفترة الأخيرة.. تعقيبك. اللى عايز يقول حاجة يقولها، أنا لا اهتم بالانتقادات والشائعات التي تصدر من مواقع السوشيال ميديا، أنا اهتم بعملي، وإذا انتبهت لهذا الكلام سأضيع من وقتى كثيرًا. ولكن الجمهور انتقدك بسبب أدوارك التي قدمتها في الفترة الأخيرة!! أنا ممثلة وطبيعى أن أقدم كل الأدوار، ففى مسلسل لا تطفئ الشمس انتقدنى الجمهور بسبب ظهورى في عدة مشاهد جريئة، وبعد ذلك مسكوا في التاتو الذي كان جزءا من دوري في العمل، ولكن بالتأكيد ليست هذه شخصيتى الحقيقية، هذا دور في مسلسل.