من شارع الصدفة أو مِنْ مكان ما بنوتة تشبه حور خارجة من الجنَّة كان القمر مَكْسُوف وكان الظلام مكشوف من فَرطْ ضحكتها الحلوة كانت نور بتوزع في ِرقتها وأنا اللي كُنت وحيد زي اللي سابله الحظ كُل الوجع مَفْرُوش يِضحك قصاد منهْ ويطعن جوه جِيب قلبه ويطرح جوه من روحه ساعتين مشاهدة علِّ فات ببلاش ماشي وخيالي فِي الطَّريق بيرتجف سَبْعًا عجاف وبيعتكف في الضلمة عشرا ًمن خريف وبعترض على ضيف مجاش واتنشَّي من ريحة المكان على اللي باقي منها رِيحة الربيع الماضي لسه مِكَمْكِمة في هدوم ورود كانتْ بتضحك وقتها رِيحة اللُّقا / أول سلام شكل الكَلام مسْطول ومرمى فِ الطَّريق أول حاجات كانت كتيرة اتبدِّلت فارقِتها روحي وضحكتي وقلبي فلمحتْ طِيفها بيعدي من فوقْ على الرَّصيف كات حالته تشبه إنه مش تمام أو لطيف وكات حالتي تشبه في الشِّعور وقتها أول ما لَمَسِتْ رجلها وعدِّت عليه وكإنه بقى زي التَّمام مفهوش وجع ضِحك الرَّصيف وقال لها خليك هنا والضِّحكة كات طالعة منِّي أنا كان صوتها أجمل من كمنجة أو صوت جيتار كان شكلها طُلوع النَّهار كان ضحكها شطِّ الغرام مرسى كل العاشقينْ كات هي ماشية وضلَّها بِذرة حَنِين وأنا كنتْ بشبه جندي واقف فِي الكمين أو زي عِمْدان كهربا وعينيها كانتْ مرايات عدِّت قصادي وفتَّحتْ وعكست في قلبي قلبها وكإنُّه كان فستان حَرير دايب في بير غرقانة فنظرة عنيَّا القاهِرة ورحتها من سُنْدُسْ كَريم يَسْتَنْشِقه النَّحل لما يشتهي ومَلْمَحْهَا من خمر الرحيق أو رِيم " أَحلَّ الحُبَّ في الأشهُرِ الحُرُمِ" كات البيبان من قلبها شارع وسكِّته خضرا تسمح بإني أَمُر أو مطرة وطعمها بايت بلِّت دموعها ف توبي فَتْوضيت مديت بروحي ليها وكإنِّي زي الطُّوب من موسم الجمرات حدفها إيد عيل على قلبها الطاهر أو سَجدة كانت سهو قصِّتْ شريط قلبها فتحت ربيع ضِحكها والوقت كان يِشْبِه مزِّيكا من شَكْلها غَنِّتها روح عيل داب الكلام في عينيه فتوضى منه وقام صلَّى ركعتين الأولى كات ليها والتانية لعينيها وكأنُّه عُمره ما شاف غير لما شاف بيها بصِّيت بعين محروم بصِّت لي بعين مِحتاج والضحكة كانت تاجْ مَقسومة على الرُّوحين وأدي ال كان رافض بإنْ حدْ يمر أو سِره حتى يبوح ويقول لها إني الحب دَقْ الباب وبعتلي منُّه جواب مَلْضُوم بشيء منك في عرفت إنْ خلاص الصدفة هي الدِّين والحبْ هو الفرض فلا بد من إيمان وإِقامة الأحلام على حافة السّنة ويا بخت من زَارك وخَفِّفْ عليك الليل من وحْدَه كات سرقاك حبساك ف ُبك قُماش ومانعك تشوف النور أو حتى تِضحك لهْ.