ضبط عامل بالدقهلية لتوزيعه أموالًا على الناخبين    جامعة العاصمة: خطة لإنشاء مدرسة دولية للتعليم قبل الجامعي    كلية العلوم بجامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة السادات الثانوية العسكرية    مدرسة النور للمكفوفين ببني سويف ثاني الجمهورية ببطولة ألعاب القوى    إسقاط الجنسية المصرية عن 3 مواطنين.. قرار جديد من رئيس الوزراء    خبير اقتصادي: ذروة خدمة الدين مرحلة انتقالية لا فشلا اقتصاديا    اصبروا!    وزير التموين يشارك في المؤتمر السنوي الرابع «غذاء مصر»    البورصة المصرية تختتم تعاملات الخميس بتراجع كافة المؤشرات    المشاط: معهد التخطيط القومي جهوده ملموسة في مسيرة التنمية خلال 65 عاما    البرهان: نقدر مساندة مصر المتواصلة للسودان ومساعيها لإنهاء الأزمة الراهنة    مهدي سليمان يواصل حراسة مرمى الزمالك في لقاء حرس الحدود    برئاسة مرتجي.. وفد الأهلي في ألمانيا لبحث التعاون مع ريد بل لايبزيج    اسكواش - بالم هيلز تستضيف بطولة العالم في مايو    إصابة شخصين في حادث تصادم على طريق دمو بالفيوم    الأوقاف تتابع ترميم مسجد مدين الأشموني بحي باب الشعرية    يعرض بالسينمات 7 يناير، طرح البوستر الرسمي لفيلم "كولونيا"    لحظة خروج جثمان الفنانة نيفين مندور من مشرحة الإسكندرية.. مباشر    وصفة طبيعية لعلاج الكبد الدهنية ومقاومة الالتهابات بالجسم    الأمطار توقف مباراة السعودية والإمارات بعد الشوط الأول    الأوقاف تتابع الأعمال الجارية في مسجد سيدي مدين الأشموني بحي باب الشعرية    فيديو.. مصر تدفع قافلة مساعدات ضخمة إلى غزة لتخفيف تداعيات الطقس وتدهور الأوضاع الإنسانية    محافظ الجيزة يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف الدراسية    توروب يشرح خطة الأهلي لعبور سيراميكا في كأس عاصمة مصر    إطلاق حملة ستر ودفا وإطعام الطعام لدعم الأسر الأولى بالرعاية بأسوان    الخارجية: عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية    هيئة البث: نتنياهو يترأس فريقا وزاريا لتحديد اختصاصات لجنة التحقيق فى 7 أكتوبر    الصحة: تقديم 11.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالمنوفية    جلوب سوكر - خروج صلاح من القائمة النهائية لجائزتي أفضل مهاجم ولاعب    توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة الجنوبي    طابور من الشباب للتصويت فى جولة الإعادة بلجان الأسمرات.. صور    ضبط سيارة زيت طعام غير صالح وفول مصاب بالسوس بساقلته قبل توزيعها على المطاعم    أمين مجمع اللغة العربية: العربية قضية أمة وهويتها ولغة الوعي القومي العربي    "الست" خارج الصورة    تكربم 120 طالبا من حفظة القرآن بمدرسة الحاج حداد الثانوية المشتركة بسوهاج    أمواج 2.5 متر.. الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة بالبحر الأحمر    الوطنية للانتخابات للمواطنين: شارك ..صوتك مهم يصنع فرق فى القرار    المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد    زوج يعتدي بالضرب علي زوجته بالفيوم    تخصيص قطع أراضي لإقامة مدارس ومباني تعليمية في 6 محافظات    استهداف سيارة عبر طائرة مسيّرة في مرجعيون بجنوب لبنان    الداخلية تضبط قضايا تهريب ومخالفات جمركية متنوعة خلال 24 ساعة    صحة المنيا: تقديم أكثر من 136 ألف خدمة صحية وإجراء 996 عملية جراحية خلال نوفمبر الماضي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025    مركز التنمية الشبابية يستعد للبطولة التنشطية لمشروع كابيتانو مصر    الكوكي: الأهلي المرشح الأبرز للدوري وبيراميدز أقرب منافسيه    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم    السعودية.. تعليق الدراسة حضوريا في الرياض بسبب سوء الطقس وتساقط الثلوج    من تخفيض الفائدة إلى مكافأة المحارب.. أبرز وعود ترامب لعام 2026    مفاجأة.. جار نيفين مندور: أصيبت بجلطة قبل وفاتها وقامت بتركيب مفصل في قدمها من أسبوع    الرئيس السيسي يستقبل الفريق أول البرهان لبحث سبل تسوية الأزمة السودانية    نفي ادعاءات بوجود مخالفات انتخابية بلجنتين بدائرة زفتى بالغربية    الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 18ديسمبر 2025 فى المنيا.....اعرف صلاتك    غياب الزعيم.. نجوم الفن في عزاء شقيقة عادل إمام| صور    اقتحام الدول ليس حقًا.. أستاذ بالأزهر يطلق تحذيرًا للشباب من الهجرة غير الشرعية    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متحدث ائتلاف دعم مصر بالبرلمان: لم نناقش مقترحات تعديل الدستور لزيادة مدة حكم الرئيس

* حكومة شريف إسماعيل أداؤها جيد جدًا ورئيس الوزراء مظلوم إعلاميًا
* على عبد العال رئيس البرلمان رجل محايد يقف على مسافة واحدة من الجميع
* لم يعترض على قانون الجمعيات الأهلية سوى «دكاكين حقوق الإنسان»
* البعض يستغل مسألة حقوق الإنسان لينتقل من حالة الفقر إلى وسط الأثرياء
* نحترم المستشار أبو شقة ولن ننافسه على رئاسة اللجنة التشريعية
* «السويدي» لا ينفق على الائتلاف ونسعى لضم 38 عضوا من أحزاب أخرى
* الائتلاف موال للدولة وليس للحكومة
* لا يوجد شخص يصلح بديلًا للسيسي والائتلاف في مقدمة صفوف الداعمين للرئيس بالانتخابات
* صعب أن يكون للمهندس محمد السويدي منافسين على رئاسة الائتلاف
* قادرون على تشكيل حكومة كاملة حال اضطرارنا إلى ذلك
* الدول العربية تأخرت في مقاطعة قطر
* لو تنافست مصر وإسرائيل في مباراة كرة قدم الإخوان سيشجعون تل أبيب
* قانونا التأمين الصحي الشامل و"العمل" على رأس أجندتنا
أيام قليلة تفصلنا عن بداية دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب الذي يبدأ أكتوبر المقبل، وتستعد الأحزاب والتكتلات تحت القبة خلال تلك الأيام لاختيار أسماء المرشحين في انتخابات اللجان النوعية، كما تسعى التكتلات للانتهاء من مشاريع القوانين التي ستقدمها خلال دور الانعقاد القادم.
في هذا الصدد حل الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي لائتلاف دعم مصر، ضيفًا على صالون «فيتو»، ليكشف موقف الائتلاف من رؤساء اللجان ووكلائها الحاليين من إعادة ترشحهم مجددًا في دور الانعقاد الثالث؟، وما الذي تتضمنه أجندتهم التشريعية؟، كما تطرق ليكشف دعم الائتلاف للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، وإلى نص الحوار:
في البداية.. كيف ترى أداء البرلمان خلال دوري الانعقاد الأول والثاني؟
لا نستطيع أن نفصل تقييم أداء البرلمان خلال دوري الانعقاد الأول والثاني عن الظروف التي كان يعمل فيها مجلس النواب، والبرلمان ولد في ظروف استثنائية أمام حالة ثورية أزاحت حكما مستبدا باسم الدين، وأمام دستور جديد يؤسس لبنية تشريعية جديدة، أمام سقف عال جدا من طموحات الشعب المصري في أن تنتقل سريعًا بقطار صاروخي من حال إلى حال أفضل بكثير.
والبرلمان كانت مهمته الأساسية أن يضع الخرسانة الأساسية للبيئة التشريعية لدولة جديدة، والمشكلة إن المجتمع كان يعتقد أنه بمجرد أن يصدر البرلمان قوانين جديدة سنجد النتائج "والماكينة تطلع قماش"، ولكن القوانين هي الجسر المنوط بنقل مصر إلى مكانة أفضل من الناحية المعيشية والاقتصادية، وعلى المواطن والناخب المصري أدرك أن القوانين ستفعل ولكن في الوقت القريب.
هل ترى أن قانون الخدمة المدنية أتى بثماره؟
قانون الخدمة المدنية أصبح حاسمًا في إعادة الحقوق للعمال المتميزين، ورادعًا في محاسبة العامل المقصر، والجهاز الإداري في الدولة بدأ يشعر أن هناك قانون يستطيع أن يحاسب المقصر ويكافئ المتميز.
وماذا عن قانون الجمعيات الأهلية؟
لا نستطيع أن نلاحظ تأثير القانون في الجمعيات الأهلية، وهذا الأمر يتطلب المزيد من الوقت، ولكن في المستقبل سنتأكد أن لدينا قانون ينظم مسألة التمويل الأجنبي، والمجتمع المدني في مصر دوره مساعدة الحكومات في النهوض بالبلاد، ولكن قرابة 90% من "الكيكة" تذهب إلى مصر الخير ورسالة والأورمان، وقبل إصدار القانون تناقشنا مع مديري تلك الجمعيات في مجلس النواب.
لا يوجد أحد معترض على قانون الجمعيات الأهلية، سوى "دكاكين حقوق الإنسان" فهم معترضون ومنزعجون جدًا، وهؤلاء الحقوقيون يستغلون مسألة حقوق الإنسان لينتقلوا من حالتهم المادية الفقيرة إلى وسط الأثرياء، والتاريخ والواقع شاهد على كثير منهم، ولا أعلم لماذا ينزعجون من وجود قواعد تضبط مسألة التمويل من أين يأتي وإلى أين يذهب؟
- لماذا يتخذ تكتل "25/ 30" موقفًا من ائتلاف دعم مصر ويعتبرونكم ندا له؟
تحت القبة تجرى بيننا العديد من النقاشات، وتكتل "25/30" يسعى لتحقيق نجاحات سياسية وليست تشريعية، بينما الائتلاف يقدم نفسه على أنه الأغلبية ولديه القدرة على اتخاذ قرارات وليس لديه الحالة الانفعالية التي لدى التكتل، والانفعالات دائمَا حيلة غير القادر فمن لا يستطيع أن يفرض رأيه يكون انفعاليًا تحت القبة.
هل سينافس الائتلاف على رئاسة اللجنة التشريعية بدور الانعقاد الثالث؟
هناك تقدير كبير للمستشار بهاء أبو شقة، فهو رجل وطني وله قامة قانونية كبيرة، والائتلاف بعيد عن منافسته إذا قرر الترشح.
من صاحب الكلمة العليا داخل ائتلاف دعم مصر؟
ائتلاف دعم مصر هو صاحب الكلمة العليا، ورئيس الائتلاف المهندس محمد السويدي رجل يدير بمنطق فريق العمل، ويراجع أعضاء المكتب السياسي في كل القرارات ولا ينفرد بالقرارات.
وعدد النواب المنضمين للائتلاف حاليًا وصل إلى 348 عضوا عاملًا داخل الائتلاف، وجميعهم مسجلين داخل المجلس، وهناك مساع لانضمام 38 عضوا من أحزاب أخرى للانضمام للائتلاف.
- ولكن عند انضمام عضو من حزب آخر للائتلاف تسقط عضويته.. كيف تتعاملون مع الأمر؟
الائتلاف لن يقدم على أي مخالفة لائحية، والنائب الراغب في الانضمام للائتلاف يجب أن يأتي بموافقة الحزب المنتمي له.
ما ردك على من يقول إن أصحاب المال يسيطرون على ائتلاف دعم مصر وإن اختيار السويدي رئيسا للائتلاف جاء لقدراته المادية؟
هناك فارق بين محمد السويدي رجل الأعمال ومحمد السويدي رجل السياسة، فهو سياسي يتمتع بحكمة في الإدارة، والسويدي لا ينفق على الائتلاف كما يتصور البعض، ولكن الائتلاف قائم على مساهمات كافة الأعضاء، فهناك أعضاء يساهمون شهريًا بمبلغ 5 آلاف جنيه، وهناك من يساهم ب 500 جنيه فقط، وهناك قرارا من المكتب السياسي بهذا الأمر وكافة نواب الائتلاف موافقون على هذا الأمر.
لماذا لا يتحول ائتلاف دعم مصر إلى حزب سياسي واحد؟
فكرة غير مطروحة تمامًا، ونحن ائتلاف برلماني وفقا لنص المادة 146 من الدستور، ولم تشهد اجتماعات الائتلاف تلك الفكرة من قريب أو بعيد.
هل من الأفضل أن يتحول الائتلاف لحزب سياسي أم كونه ائتلافًا؟
الأفضلية تحددها التجربة، وتجربة الائتلاف ومدى تناسقه وقدرته على التأقلم مع بعضه، هو ما يحدد إمكانية أن تتطور هذه التجربة إلى تنظيم حزبي، أو الإبقاء عليها كما هي.
وما مصير الائتلاف بعد انتهاء مدة البرلمان؟
مصيرنا ينظمه الدستور، طالما البرلمان موجود الائتلاف موجود، وبعد انتخاب البرلمان الجديد يمكن تكوين ائتلاف آخر، وفكرة وجود ائتلاف ليست اختراعا مصريًا ولكن الأمر موجود في كافة برلمانات العالم، وإذا لم يتطور الائتلاف لتنظيم حزبي سينتهي الائتلاف بانتهاء مدة البرلمان.
كثيرون يرددون أن الائتلاف موال للحكومة في كل قرارتها ويمرر ما تريده.. ما تعليقك؟
الائتلاف موال للدولة والوطن وليس للحكومة، والدولة حكومة وشعب وأرض وولاؤنا لكل هؤلاء ولمصلحة مصر فقط، ونسعى لتطبيق الرقابة بشكلها الموضوعي الرشيد، ونتناقش مع الحكومة في الأخطاء وكيفية حلها، وهناك من ينتقد فقط دون أن يتناقش في الحلول أو أسباب المشكلة أصلًا، وقد يكون سبب المشكلة نقص الإمكانيات، مثل أزمة النقل في مصر، ووزير النقل قال إن مشروع تطوير مرفق السكة الحديد يحتاج إلى 120 مليار جنيه، وناقشنا معه الأمر.
والإدارة الرشيدة هي من تسعى إلى وجود حلول للأزمات وليس الإشارة إلى الأزمة فقط، واقتراح الحلول أهم من الانتقاد.
والظروف الحالية في البلد لا تحتمل الهجوم، حيث إن الموارد أصبحت ضعيفة وهناك زيادة في الإنفاق، والأجور زادت من 70 مليارا إلى 260 مليارا تقريبًا، والدخل النقدي للدولة لم يزيد بتلك النسبة، بل نقص أيضًا مثل قطاع السياحة.
هل يعتبر ائتلاف دعم مصر نسخة مكررة من الحزب الوطني الديمقراطي؟
الائتلاف ليس نسخة مكررة من الحزب الوطني، ويوم 24 يناير عام 2016 كان تصويت مجلس النواب على قانون الخدمة المدنية، ورئيس الائتلاف وقتها اللواء سامح سيف اليزل أعلن رفض الائتلاف للقانون، ولو كان الائتلاف حزبا وطنيا جديدا لوافق على القانون.
ائتلاف دعم مصر سيدعم أية مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ وهل يمكن أن يدفع الائتلاف بمرشح رئاسي؟
قول واحد... الائتلاف سيكون في مقدمة الصفوف الداعين للرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية ثانية، أما وإن ترشح سنكون في مقدمة الداعمين للرئيس السيسي، وعند بدء الانتخابات سنحشد المواطنين للإدلاء بالأصوات للرئيس السيسي، ونعتبر هذا اليوم هو رد الجميل للرجل الذي ضحى كثيرًا من أجل مصر.
وسنرد على المنافسين للرئيس السيسي بالحجة والدليل على أنه الأجدر بالرئاسة، وأتمنى أن يكون هناك أكثر من مرشح للانتخابات الرئاسية أمام السيسي، ولا يوجد أي شخص موجود على الساحة يصلح لأن يكون بديلًا للسيسي في المرحلة الحالية.
- ما موقف ائتلاف دعم مصر من مقترحات تعديل الدستور لزيادة مدة الرئيس من 4 إلى 6 سنوات؟
هذا الأمر لم يطرح على طاولة مناقشات الائتلاف، ولم نناقش هذا الموضوع حتى الآن.
- هل هناك فرق بين "دعم مصر" في عهد اليزل والجمال والسويدي؟
كل واحد منهم أدى دوره في ظروف مختلفة، فاللواء سامح سيف اليزل رحمه الله هو مؤسس الائتلاف في ظروف صعبة جدا، والجميع يعتز به وهناك قاعة داخل الائتلاف أطلقنا عليها اسمه، واللواء سعد الجمال نجح في أن يمر بالائتلاف في هدوء جدًا خلال فترة صعبة بعد وفاة اللواء اليزل وحتى انتخاب رئيس جديد للائتلاف وهو المهندس محمد السويدي.
والمهندس السويدي بعد توليه المسئولية نجح في إقامة فكرة العمل الجماعي، وخلال الفترة القادمة سنشهد وجوه جديدة تتحدث باسم الائتلاف جنبًا إلى جنب مع الشخصيات الموجودة حاليًا.
- هل هناك منافسون للمهندس السويدي في انتخابات "دعم مصر" القادمة؟
صعب أن يكون للمهندس محمد السويدي منافسون على رئاسة الائتلاف، والتوافق حوله أنه نجح في تحقيق حالة من الحراك داخل الائتلاف والكل يشعر أن له دورا داخل الائتلاف، وهناك توافق على أن السويدي أدى دوره بشكل جيد جدا ويستحق أن يستمر رئيسا للائتلاف.
ما سر ابتعاد الحكومة في التشكيلات الوزارية عن ائتلاف دعم مصر؟
التحالف ليس بعيدا عن التشكيلات الوزارية ويحدث نوعا من النقاش، ولكن رئيس الوزراء له الحق الكامل في اختيار من يعاونه لتحقيق أهدافه، والحكومة تناقشت مع الائتلاف قبل ترشيحها النائب الدكتور على المصيلحي وزيرا للتموين.
ما تقييمك لحكومة المهندس شريف إسماعيل؟
حكومة المهندس شريف إسماعيل أداؤها جيد جدًا، ورئيس الوزراء مظلوم إعلاميًا بالرغم من أنه يبذل مجهودا كبيرا في سبيل المرور بالدولة في هذا التوقيت، وينفذ كل ما يسند إليه من تكليفات رئاسية، ومجهودات شريف إسماعيل سينصف إعلاميًا وتاريخيًا بعد فترة قليلة من الزمن.
هل لدى الائتلاف علامات استفهام حول أي وزارة؟
بالتأكيد لدينا علامات استفهام حول عدد من الوزارات، ونتواصل مع رئيس الحكومة لإبداء تحفظاتنا على أداء بعض الوزارات، وننتظر تقرير الحكومة القادم لتقييم أداء بعض الوزارات، وسنتواصل مع رئيس الحكومة للنظر في إجراء بعض التعديلات الوزارية.
في الفترة الحالية.. هل نحتاج إلى تغيير حكومة أم تغيير بعض الوزراء فقط ؟
أرى أن الفترة الحالية تحتاج إلى إعطاء الفرصة لحكومة شريف إسماعيل ومراجعة الأخطاء وتعديلها، ورئيس الوزراء يسعى لزيادة الموارد الحقيقة للدولة وليست الموارد الاستثنائية مثل خفض الدعم أو زيادة الضرائب، ويعمل على تطوير مرفق السياحة واستغلال المحاور المائية وجذب المزيد من الاستثمارات.
ومصر تسير في الاتجاه الصحيح، واتخذنا العديد من الإجراءات الصعبة وبعد اتخاذها سيتحسن الوضع ويجب على المواطنين التحمل في الفترة الحالية من أجل المستقبل، ونتواصل مع الحكومة لزيادة برامج الحماية الاجتماعية مثل رفع مخصص التموين للفرد ليصل إلى أكثر من 50 جنيهًا.
ما موقف الائتلاف من تحويل أحد النواب للجنة القيم؟
نترك الأمر للجنة القيم، ولكن إذا كان قرار لجنة القيم بمعاقبة النائب ب 5 جلسات، ونرى أنه يستحق 10 جلسات فاللائحة تحق لنا أن نعترض على القرار، وفي العموم الائتلاف دائمًا يسعى لتخفيف العقوبة الموقعة على أي نائب.
ما علاقة الائتلاف برئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال؟
الدكتور على عبد العال رجل محايد يقف على مسافة واحدة من الجميع، ويدير برلمانا مختلفا عن كافة البرلمانات التي شهدتها مصر تاريخيًا، وقدرته في السيطرة على هذا المجلس تؤكد نجاحه بامتياز في تلك المهمة الصعبة.
كيف ترى العلاقات المصرية الخارجية؟ وهل أخطأت الدول العربية في مقاطعة قطر ؟
الدول العربية لم تخطىء في مقاطعة قطر ولكن تأخرت في المقاطعة، وما زال العالم متأخرًا في مواجهة قطر والدول الداعمة للإرهاب، وهذه الدولة أثبتت بنفسها دعمها للإرهاب، ووزير خارجيتها فضح نفسه في دعم الدوحة للإرهاب.
والرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، أكد في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مصر تحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم، ووجه للعالم طلبًا بمحاربة الإرهاب، ولكنه لم يستمعوا لذلك إلا بعد أن طال الإرهاب دول أوروبا وأمريكا.
هل نحن في حاجة إلى المصالحة مع الإخوان لدحر الإرهاب ؟
لا يمكن أن نتصالح مع من يعادي مصر، فهؤلاء غير منتمين للبلد ولا يحبون مصر ودولتهم دولة الخلافة وليست مصر، ولو مصر تنافس إسرائيل في مباراة كرة قدم سيشجعون تل أبيب.
- ما رأيك في دعوات إسقاط الجنسية عن الإخوان؟
لا أقبل بإسقاط الجنسية عن عموم الإرهاب، ولكن عن كل من هو هارب في تركيا وقطر ويخرجون على الشاشات يسبون مصر وحكومتها والمصريين، وقانون العدالة الانتقالية لا يعني المصالحة مع الإخوان، ولكن القانون منصوص عليها دستوريًا بأن يتم التصالح الاجتماعي.
- لماذا تأخرت بعض القوانين داخل البرلمان حتى الآن ولم يتم إقرارها مثل قانون الإدارة المحلية؟
قانون الإدارة المحلية 156 مادة، وهو قانون مهم جدًا لذلك تأخر، وهو عبارة عن 11 مادة خاصة بانتخابات المجالس المحلية، و145 مادة خاصة بطريقة إدارة مصر؛ لذلك لا يمكن التعجل في إصداره.
- ما أبرز القوانين التي أعدها ائتلاف دعم مصر للتقديم خلال دور الانعقاد القادم ؟
على رأس الأجندة قانون التأمين الصحي الشامل، وقانون الإجراءات الجنائية، وقانون الهيئات الشبابية انتهينا منه أيضًا، وقانون العمل أيضًا.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.