ارتفاع صادرات الصين بنسبة 8% في أبريل    الخارجية الأمريكية: لا علاقة لصفقة المعادن بمفاوضات التسوية الأوكرانية    فرص تأهل منتخب مصر لربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب قبل مباراة تنزانيا اليوم    تكريم حنان مطاوع في «دورة الأساتذة» بمهرجان المسرح العالمي    حبس المتهمين بسرقة كابلات كهربائية بالطريق العام بمنشأة ناصر    أسرة «بوابة أخبار اليوم» تقدم العزاء في وفاة زوج الزميلة شيرين الكردي    بيل جيتس ينوي إنفاق قسم كبير من ثروته على الأعمال الخيرية    تبدأ 18 مايو.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصف الرابع الابتدائي بالدقهلية    الهباش ينفي ما نشرته «صفحات صفراء» عن خلافات فلسطينية مع الأزهر الشريف    في أجواء من الفرح والسعادة.. مستقبل وطن يحتفي بالأيتام في نجع حمادي    بعد بيان الزمالك.. شوبير يثير الجدل برسالة غامضة    تويوتا كورولا كروس هايبرد 2026.. مُجددة بشبك أمامي جديد كليًا    حملات تفتيش مكثفة لضبط جودة اللحوم والأغذية بكفر البطيخ    مصر تنضم رسميًا إلى الاتحاد الدولي لجمعيات إلكترونيات السلامة الجوية IFATSEA    بجائزة 50 ألف جنيه.. محمد رمضان يعلن عن مسابقة جديدة لجمهوره (تفاصيل)    7 يونيو.. جورج وسوف يُحيي حفلًا غنائيًا في لبنان بمشاركة آدم    «الأسقفية الأنجليكانية» تهنئ الكنيسة الكاثوليكية بانتخاب بابا الفاتيكان    عهد جديد من النعمة والمحبة والرجاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ بابا الفاتيكان    طريقة عمل الآيس كوفي، الاحترافي وبأقل التكاليف    بوتين وزيلينسكى يتطلعان لاستمرار التعاون البناء مع بابا الفاتيكان الجديد    وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب يقترب من إعلان "صفقة شاملة" لإنهاء الحرب في غزة    كيم جونغ أون يشرف على تجربة صاروخية ويؤكد جاهزية السلاح النووي    موعد نهائى الدورى الأوروبى بين مانشستر يونايتد وتوتنهام    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    مفاجأة بعيار 21 الآن بعد آخر تراجع في سعر الذهب اليوم الجمعة 9 مايو 2025    إلى سان ماميس مجددا.. مانشستر يونايتد يكرر سحق بلباو ويواجه توتنام في النهائي    الأهلي يتفق مع جوميز مقابل 150 ألف دولار.. صحيفة سعودية تكشف    خبر في الجول - أحمد سمير ينهي ارتباطه مع الأولمبي.. وموقفه من مباراة الزمالك وسيراميكا    سالم: تأجيل قرار لجنة الاستئناف بالفصل في أزمة القمة غير مُبرر    موعد مباراة بيراميدز ضد البنك الأهلي في الدوري    مؤتمر النحاس: نلعب مباراة كل 4 أيام عكس بعض الفرق.. ورسالة لجماهير الأهلي    سعر الفراخ البيضاء والساسو وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الجمعة 9 مايو 2025    مستأجرو "الإيجار القديم": دفعنا "خلو" عند شراء الوحدات وبعضنا تحمل تكلفة البناء    موجة شديدة الحرارة .. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الجمعة 9 مايو 2025    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    بنك القاهرة بعد حريق عقار وسط البلد: ممتلكات الفرع وبيانات العملاء آمنة    في المقابر وصوروها.. ضبط 3 طلاب بالإعدادية هتكوا عرض زميلتهم بالقليوبية    جامعة المنصورة تمنح النائب العام الدكتوراه الفخرية لإسهاماته في دعم العدالة.. صور    أيمن عطاالله: الرسوم القضائية عبء على العدالة وتهدد الاستثمار    دراسة: 58% يثقون في المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو    المخرج رؤوف السيد: مضيت فيلم نجوم الساحل قبل نزول فيلم الحريفة لدور العرض    غزو القاهرة بالشعر.. الوثائقية تعرض رحلة أحمد عبد المعطي حجازي من الريف إلى العاصمة    «ملحقش يتفرج عليه».. ريهام عبدالغفور تكشف عن آخر أعمال والدها الراحل    زيلينسكي: هدنة ال30 يومًا ستكون مؤشرًا حقيقيًا على التحرك نحو السلام    مصطفى خليل: الشراكة المصرية الروسية تتجاوز الاقتصاد وتعزز المواقف السياسية المشتركة    سهير رمزي تعلق على أزمة بوسي شلبي وورثة الفنان محمود عبد العزيز    حكم إخفاء الذهب عن الزوج والكذب؟ أمين الفتوى يوضح    عيسى إسكندر يمثل مصر في مؤتمر عالمي بروما لتعزيز التقارب بين الثقافات    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    «الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    انطلاق المؤتمر الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق في مستشفى قنا العام    محافظ سوهاج يوجه بسرعة استلام وتشغيل مركز الكوثر الطبي خلال أسبوعين    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.صلاح حسب الله.. رئيس حزب الحرية:
لا ندعي احتكار الوطنية.. والانسحابات من دعم الدولة كانت للشو الإعلامي فقط
نشر في الأهرام المسائي يوم 03 - 01 - 2016

أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد الجلسة الأولي للبرلمان الجديد الذي يأتي في ظروف صعبة للغاية وحالة من الشتات السياسي والمؤامرات التي تتعرض لها مصر في الداخل والخارج.
الكل يترقب وينتظر أداء النواب الجدد بعد سيطرة الصوت الواحد علي البرلمانات السابقة وربما هذا ما يخشاه البعض أيضا بعد تكوين ائتلاف دعم الدولة, الذي غير مسماه مؤخرا إلي ائتلاف دعم مصر, بصفته يمثل الأغلبية تحت قبة البرلمان.
اتهامات وصراعات وانسحابات طالت هذا الائتلاف الوليد وصلت إلي حد التراشق والتشاحن شبه اليومي بينه وبين الأحزاب والتكتلات الأخري وربما أبرزها الوفد والمصريين الأحرار.. وهذا مارد عليه الدكتور صلاح حسب الله القيادي بائتلاف دعم الدولة ورئيس حزب الحرية في حواره مع الأهرام المسائي.. ومن هنا كانت البداية:
بداية كيف تري الأسماء التي اختارها الرئيس السيسي للتعيين في مجلس النواب؟
أسماء جيدة جدا حيث أن الرئيس لم يأت بسياسيين وفضل التكنوقراط سواء في مجال الاتصالات والاقتصاد والقانون والتنمية البشرية. والاسمان الوحيدان اللذان يعملان بالسياسة هما د.بهاء أبوشقة وسيد عبدالعال وهي أسماء مقبولة وتزيد من فكرة أن يكون رئيس البرلمان من المنتخبين.
لكن هناك من طالب بترشيح المستشار سري صيام كونه ضليعا في الشئون القانونية والتشريعية إلا أنه رفض؟
المستشار سري صيام يبلغ من العمر74 عاما لذلك يكون من الصعب عليه جدا رئاسة البرلمان في ظل حالة التنوع الموجودة والشتات السياسي, ومن الممكن الاستفادة بخبرته مثلا في لجنة الشئون التشريعية.
إذا أنتم في ائتلاف دعم الدولة سترشحون الدكتور علي عبدالعال لتولي هذا المنصب؟
حتي الآن لم نجتمع ونقرر هذا الأمر وقد كنت علي تواصل مع قيادات الائتلاف واتقفنا علي أن يكون هناك اجتماع عام للائتلاف للنقاش حول ترشيح هيئة مكتب البرلمان وبعدها نتعاطي مع الأسماء المطروحة وهناك اتجاه كبير أن يكون من بين ال568 نائبا المنتخبين.
لكن المعينيين لهم الحقوق نفسها طبقا للدستور؟
نعم لذلك قلت هناك اتجاه ولم أقل هناك رفض.. وسأضرب لك مثالا بالرئيس السابق عدلي منصور حيث قال نواب الائتلاف إنهم سيكونون داعمين وضاغطين لترشحه لرئاسة البرلمان إذا قبل التعيين.
برأيك ما الأسباب الحقيقية لرفضه التعيين بالبرلمان؟
التقيت المستشار عدلي منصور منذ خمسة أشهر للنقاش حول ترشحه للانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي أو القائمة لكني وجدت منه زهدا كبيرا في كل المناصب وقال لي وقتها إن موقعه كرئيس للمحكمة الدستورية العليا هو أفضل دور من الممكن أن يؤديه بعد رئاسة الجمهورية وأنه يرفض تماما تجربة العمل النيابي.
ولماذا لم يتم تعيين شخصية مثل عمرو موسي؟
أنا لا أعلم فلست صاحب قرار التعيين ولكن ما أعلمه تماما أن وجود السيد عمرو موسي كان سيثري البرلمان حتي لو كان عضوا عاديا ولم يشغل أي موقع قيادي وأظن أنه ربما يكون لدي السيد عمرو موسي رغبة في اعتزال العمل السياسي بعمل عظيم مثل رئاسته للجنة الخمسين.
لكننا رأينا مؤخرا حالة من الجدل حول رئاسة البرلمان وكأن568 نائبا بالانتخاب ليس بينهم شخصة واحدة تصلح لتولي هذا المنصب؟
نحن في ظروف مختلفة عن كل البرلمانات والأنظمة السابقة منذ52 وحتي تاريخه من أيام الاتحاد القومي والاتحاد الاشتراكي وحزب مصر والحزب الوطني وكلهم كانوا يفرضون شخصية معينه لانتخابها رئيسا للمجلس وتكون معروفة قبلها فمثلا في برلمان2005 كان معروفا أن فتحي سرور هو رئيس البرلمان وفي2010 كذلك.
أما الآن فنحن نواجه ظروفا قد تكون الأولي منذ تأسيس البرلمان ليس هناك حزب مسيطر ولاتوجه سياسي واحد وطبيعي جدا أن يطرح الناس التساءلات وأنا عن نفسي فكرت في خوض الانتخابات علي وكالة البرلمان.
وهل أخذت قرارا؟
لا مازال الأمر محل دراسة, لأني أعلم أن هناك من سيقول لماذا يريد أن يترشح كوكيل للمجلس في أول دورة ليه.
نذهب لائتلاف دعم الدولة.. فبعد حالة التخبط التي رأيناها مؤخرا من انسحاب أحزاب وانضمام أخري. إلي أين وصل هذا الائتلاف؟
أولا الأحزاب التي انسحبت هي مستقبل وطن والوفد.. مستقبل وطن عاد للائتلاف بعد24 ساعة والوفد انسحب لكن نوابه موجودون بالائتلاف. ومسألة الانسحابات كانت مجرد انسحابات إعلامية فقط ودعنا ننظر للقوام الرئيسي للائتلاف نجد لدينا أكثر من300 نائب مستقل. ولدينا7 أحزاب منضمة هي مستقبل وطن وحماة الوطن والحرية والمحافظين والشعب الجمهوري ومصر الحديثة وهناك حزب سابع أرسل لنا طلبا للانضمام هو حزب مصر بلدي وعقدنا اجتماعات علي مدي3 أيام بنواب المحافظات وحضر معنا ما يزيد عن400 نائب ومن بينهم نواب للوفد والمصريين الأحرار وحزب المؤتمر.
لكن حضور نواب من هذه الأحزاب الرافضة للانضمام ألا يعد مخالفة للالتزام الحزبي وبمثابة تغيير للصفة؟
مخالف لقرار أحزابهم لكنه متفق مع صحيح القانون. وهناك فرق بين الالتزام الحزبي والالتزام القانوني وبخصوص الأخير حضر النواب لاجتماع الائتلاف وطبلوا الانضمام وكتبوا في طلبهم الصفة الحزبية التي انتخبوا علي أساسها وهذا متفق مع صحيح القانون. أما بخصوص الالتزام الحزبي فهناك لائحة داخلية لكل حزب تمكنه من فصل العضو الذي لم يمتثل لقراره ولكن الحزب لوفعل ذلك سيكون خاسرا لأن عضوية البرلمان لن تسقط عن النائب لأنه لم يستقيل من تلقاء نفسه طبقا للمادة6 من قانون مجلس النواب كما أن إسقاط عضوية النائب من البرلمان هي عملية صعبة للغاية تحتاج موافقة ثلثي أعضاء المجلس.
نعود للانسحابات فلماذا تراجع الوفد عن الانضمام للائتلاف رغم موافقته في البداية؟
لو تحتاج تفسيرا لذلك لا تأخذ هذا الموقف وتفسره منفردا ولكن انظر إلي المواقف المتراكمة للوفد وانظر إلي طريقة الإدارة ستجد انها تعمل بمبدأ رجل بره ورجل جوه وهذا الرجل يتعامل علي هذا الأساس.
من هو ذلك الرجل؟
هو رئيس الحزب الدكتور سيد البدوي فلو عدنا للوراء ونظرنا لقائمة في حب مصر أثناء تكوينها ستجد الصفحة الأولي للوفد وقتها كاتبة استغاثة لرئيس الجمهورية: أجهزة الأمن تعبث وحزب الوفد التاريخي العريق يرفض ويرفض..
بعد48 ساعة فقط شارك الوفد في القائمة وكان بيتخانق معانا علي عدد المرشحين الممثلين له في القائمة8 ولا12 وكان يعلن دائما أنه سيكون تحالف الوفد المصري واجتمع بأحزاب واتفق معها ثم ذهب هو لوحده لقيادات قائمة في حب مصر واتفق لنفسه فقط دون وجود الأحزاب التي كانت معه وقال لهم كل واحد يروح يدور علي مصلحته.
وبماذا تفسر هذا التذبذب؟
هو نوع من المراوغة السياسية وأنا شخصيا لست مصدوما من قرار الوفد وإنما كنت أتمني أن يكون له موقف واضح ويقول من اليوم الأول هو مع الائتلاف أم لا وكنا هنعمله تعظيم سلام.
لكنه عاد مرة أخري وقال إنه سيشكل ائتلاف الأمة المصرية؟
نحن لانمانع من تشكيل هذا الائتلاف ونحن لاندعي أن ائتلاف دعم الدولة هو الذي يأخذ الوطنية حصريا فالجميع لهم الحقوق نفسها وعليهم الواجبات نفسها.
لكنك قلت إن الوفد له دور وطني كبير وقلت في حوار سابق أن الوفد والمصريين الأحرار يدعيان بطولة زائفة. ألا يعد هذا تناقضا؟
لا يوجد تناقض وما قلته عن الوفد من تاريخ ووطنية هو موجود وما ذكرته عن ادعاء البطولة قصدت به إدارة الوفد في الفترة الأخيرة.
تقصد الدكتور سيد البدوي؟
نعم رغم اعتزازي به شخصيا إلا أن إدارته للوفد عليها500 ملاحظة.
هل تقصد أنها إدارة فاشلة؟
لا إدارة خط أسود وخط أبيض وخط أحمر وخط رمادي.. لا يوجد لون واضح
وكيف تري إدارة المصريين الأحرار؟
أنا مصدوم جدا من إدارة المصريين الأحرار فلو كان حزبا سياسيا خالصا سأقول إن إدارته عظيمة لكن طالما أن المهندس نجيب ساويرس دائما في الصورة ويظهر دائما بفكرة صاحب المال هنا لاتحدثني عن حزب سياسي.
إذا أحدثك عن ماذا؟
حدثني عن شركة من شركاته فهو يتعامل مع الحزب وكأنه شركة من مجموعة شركاته.
لكن قد يرد عليك الحزب ويقول هناك هيئة برلمانية وهيئة عليا ورئيس حزب تم انتخابه مؤخرا هو الدكتور عصام خليل. إذا هو حزب يضم مؤسسات؟
ولماذا لم تخرج علينا تلك المؤسسات وتقول أنها ستفصل النائبة مي محمود التي انضمت لدعم الدولة مؤخرا ولماذا كان أول من خرج وصرح بهذا القرار هو المهندس نجيب ساويرس هو هنا بيتكلم بصفته ايه!! مؤسس الحزب ولاصاحب رأس المال. لا هو رئيس وليس من حقه أن ياخذ قرارات وربما أن الرجل يتعامل بمنطق من حكم في ماله ماظلم.. هو الذي يدفع وهو الذي يتحكم لكن نجيب ساويرس كرجل أعمال ناجح ولا أحد يستطيع المزايدة عليه وأنا نفسي لو اشتغلت في البيزنس أود أن أكون مثله ولكن في السياسة لا.
وما رأيك إذا في وصف المهندس نجيب ساويرس للواء سامح سيف اليزل بأنه المرشد الجديد في مصر؟
المرشد دائما يكون له أدوات وسامح سيف اليزل لايملك منها شيئا فالرجل يعرض القرارات في الائتلاف ويقوم الأعضاء بالاعتراض عليها ثم يطرحون الأمر للتصويت ويصوتون ضدها إذا هناك ديمقراطية وهي تتعارض مع دور المرشد الذي يتحدث عنه. وأذكر أننا عندما فتحنا باب الترشح لرئاسة الائتلاف لم يترشح أحد حتي اللواء اليزل نفسه لم يترشح ونحن الذين طالبنا بترشحه.
دكتور صلاح متي تنتهي حالة التلاسن بينكم وبين الأحزاب والتكتلات الأخري؟
بالنسبة لنا في دعم الدولة نتعرض للشتائم ليل نهار ونتحمل هذه الشتائم ولا ننساق للرد عليها لأن لدينا ما أكبر وأهم هو دخولنا علي أجندة تشريعية صعبة جدا وتركة ثقيلة ودستور نريده أن يمشي علي الأرض وهذا يتطلب قوانين جديدة مدروسة قوانين تأمينات ومعاشات, تأمين صحي, قوانين عمل وضمان اجتماعي قانون للجمعيات للأهلية وقانون يحكم العلاقة بين المالك والمستأجر.
أتفق معك أن هذا مهم. لكن أيضا من المهم أن تحتووا الآخر وتجلسوا معه؟
نحن فتحنا الباب للجميع ومازال مفتوحا لأي حزب حتي لو أخطأ في حقنا ويريد ان يجلس معنا أو ينضم إلينا فهو مرحب به وله مالنا وعليه ماعلينا.
ننتقل للحديث عن لائحة الائتلاف. فرغم تعديلكم لها إلا أنها مازالت غير مرضية للبعض وخاصة الفقرة الأولي من المادة8 والتي تنص علي حق الائتلاق في ترشيح رؤساء ووكلاء وأمناء سر اللجان النوعية وهذا بمثابة عقبة؟
لا توجد عقبات في اللائحة المعدلة وناقشناها علي مدي3 أيام بعد تلقي130 تعديلا من الأعضاء وقمنا بحذف11 مادة كاملة لإحتواء الغاضبين وأصبح لدينا14 مادة من25 كانت في اللائحة السابقة.
قد تكونوا ضممتم هذه المواد في بعضها؟
لا تم حذفها نهائيا.. وبالنسبة للفقرة الأولي من المادة8 فهي تتحدث عن ترشيح وليس اختيار ولو كان هناك مرشحان علي رئاسة لجنة وهما من إئتلاف واحد سيجلس معهما المكتب السياسي وإن لم يتفقا سيتم التصويت علي ترشحهما من قبل أعضاء اللجنة بالائتلاف ومن يأخذ أعلي الأصوات سندعمه.
وهل سينطبق عليك أيضا بعد أن أعلنت ترشحك علي رئاسة لجنة الشباب وأعلن التنافس عليها من قبل فرج عامر وطاهر أبوزيد وهما من ائتلاف واحد؟
نعم سينطبق علينا ماينطبق علي كل اللجان وإذا أصر الثلاثة علي الترشح سنحتكم للأصوات.
لكن البعض ردد أن وزير الشباب خالد عبدالعزيز تدخل لمنع ترشح الوزير السابق طاهر أبوزيد علي رئاسة هذه اللجنة. ألايعد هذا تدخلا من السلطة التنفيذية في أعمال السلطة التشريعية؟
لم يحدث علي الإطلاق وأنا التقيت الوزير3 مرات بعد انتخابي ولا يستقيم أن نقبل تدخله أبدا.
إذا لماذا تراجع طاهر أبوزيد عن الترشح؟
يبدو أن هناك منافسين أقوياء أو أنه رأي مثلا أن دوره كنائب سيكون أكثر حركة وأفضل من أن يتقيد بلجنة.
نعود للائحة ثانية. فهل ناقشتم مسألة تمثيل الأحزاب علي حسب الوزن النسبي وعدد نوابها في البرلمان كما طلب حزب مستقبل وطن؟
نعم ناقشنا ذلك في حضور الأخ محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن وتم رفض الاقتراح والاتفاق علي أن تمثل الأحزاب برئيس هيئتها البرلمانية فقط داخل المكتب السياسي.
وما حقيقة وجود انقسامات واختلافات بين الحزبيين والمستقلين داخل دعم الدولة؟
لا حقيقة لهذا الاختلاف والجميع متساوون في الحقوق والواجبات وقد اتفقنا أن يخلع كل شخص عباءته قبل دخول الائتلاف.
لكن هناك اعتراضات أيضا علي أداء الدكتور أحمد سعيد المتحدث الرسمي للاتئلاف؟
حتي الآن لم يتم اختيار متحدث رسمي وتم إرجاء ذلك الموضوع لحين تشكيل المكتب السياسي حتي الدكتور أحمد سعيد نفسه اقترح تسمية اللواء سعد الجمال وقد كان سعيد لديه ظروف خاصة بحالة والده الصحية وأيضا موضوع حل مجلس إدارة الأهلي وكلها أشياء منعته من التواصل.
ولماذا لا تسندون المهمة لشخصية إعلامية مثل مصطفي بكري؟
هناك آليات للاختيار من قبل المكتب السياسي وعندما يكتمل سيختار المتحدث الرسمي.
أنتم متهمون أيضا بمحاولة إعادة الصوت الواحد داخل البرلمان الجديد؟
المادة الأولي من لائحة الائتلاف تؤكد أنه من أحقية كل هيئة برلمانية وأحقية كل عضو أن يمارس الدور الذي كفله له الدستور وممارسة أدواته النيابية سواء كانت استجوابات أو طلبات إحاطة أو أسئلة فأين إذا الصوت الواحد.. أنا أؤكد لك أنه لايوجد إملاء علي أحد ولن نكون حزب وطني جديد.
إذا لو اتفقتم علي قانون معين ولوجود تصويت إلكتروني قام النائب بالتصويت ضد القانون ماذا ستفعلون؟
لن نحاسبه فاللائحة الخاصة بالائتلاف هي أشبه بميثاق شرف ونحن نوحد فكرا ولانملي فكرا ومن حق عضو الائتلاف أن يقول أنا معترض علي هذه النقطة.
100 يوم مرت علي حكومة المهندس شريف اسماعيل كيف تراها؟
أراها فترة غير كافية للحكم علي الحكومة أو تقييمها خصوصا أنها جاءت مع فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية وأدارتها بشكل جيد وبالنسبة للمستوي الاقتصادي والخدمي أعتقد انها اجتهدت ولكن ثمار هذا الاجتهاد لم تكن ملموسة.
إذا نستطيع القول أن ائتلاف دعم الدولة موافق علي استمرار الحكومة الحالية؟
لن نقيم الحكومة وفقا للهوي وعلينا أن ننتظر برنامجها المعروض علي مجلس النواب.
وإن لم يعجبكم هذا البرنامج هل ستعارضونها؟
طبعا وأنا عن نفسي إن لم أجد برنامجا يحقق طموحات الشعب المصري سأقف ضدها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.