دبلوماسية الحضور والتأثير.. كيف أعادت مصر صياغة معادلة الاستقرار العربي في 2025؟    كأس أمم أفريقيا| حسام حسن يعلن تشكيل منتخب مصر ضد جنوب أفريقيا    شقيقه هشم رأسها.. ننفرد بنشر صورة المتهمة بقتل طليقها بشبرا الخيمة    الزراعة: خطط إرشادية لرفع إنتاجية المحاصيل.. والإرشاد زود إنتاجية القمح ل20 أردبا    عميدة طب بنات الأزهر في حفل تخرج الوافدين: كونوا نبراسًا للرحمة ببلادكم    جيش الاحتلال الإسرائيلى يشن غارات عنيفة على قرى ومحافظات جنوب لبنان    مجموعة الفراعنة.. أنجولا وزيمبابوي يتعادلان 1 - 1 فى الشوط الأول    الجيش الأوكراني: أسقطنا 73 مسيرة روسية استهدفت مناطق متفرقة في البلاد    ننشر حصاد وزارة الإسكان خلال أسبوع| فيديو جراف    الفضة تقفز ل 119 جنيها للجرام محليا.. وتلامس أعلى مستوى تاريخي عالميا عند 75 دولارًا للأوقية    مراسل القاهرة الإخبارية: تفجير مسجد الإمام سبب ذعر المصلين أثناء صلاة الجمعة    وكيل الصحة بالإسماعيلية تفاجئ مستشفى الحميات    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    السياحة تنظم قافلة ترويجية كبرى في السوق الصيني ببكين وشنغهاي    كوريا الشمالية تعلن خطة لتوسيع إنتاج الصواريخ وتعزيز قدراتها العسكرية في 2026    رئيس وزراء السودان: اللقاءات مع الجانبين المصري والتركي كانت مثمرة    تركيا: اعتقال مشتبه به ينتمي ل "داعش" كان يخطط لشن هجوم في رأس السنة الجديدة    النقل تناشد المواطنين المشاركة لمنع ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة    بمشاركة 60 ألف متسابق.. وزير الرياضة يطلق إشارة البدء لماراثون زايد الخيري    اتحاد السلاح يستعين بخبير بولندي لتبادل الخبرات الفنية فى سلاح السيف    غداً.. فصل التيار عن 9 مناطق بمركز بيلا في كفر الشيخ    حبس موظف 4 أيام بتهمة تصنيع الأسلحة والذخائر داخل منزله بقنا    اختل توازنه.. كواليس مصرع طفل سوداني سقط من علو بالطالبية    ضبط 5 طن دقيق مجهول المصدر وتحرير 214 محضر تمويني بالمنوفية    ضبط قضايا إتجار غير مشروع فى العملات الأجنبية بقيمة تتجاوز 3 ملايين جنيه    إطلاق غرفة عمليات لمتابعة مشاركة المرأة في جولة الإعادة بالدوائر ال19 الملغاة    تحسن صحة محمود حميدة وخروجه من المستشفى.. ويستعد لطرح فيلمه الجديد "الملحد" الأربعاء المقبل    بعد 25 عاما.. إنعام محمد علي تكشف أسرار اختصار مسلسل أم كلثوم في 4 سهرات    بعد مغادرته المستشفى، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    «تكنولوجيا وقيادة وإدارة».. «الري» تؤسس جيلا جديدا لإدارة منظومة المياه    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    أسباب انتشار مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بين الأطفال في الشتاء    الرعاية الصحية تعلن قيد جمعية الخدمات الاجتماعية للعاملين بالهيئة رسميا بوزارة التضامن    القاهرة الإخبارية: غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد بسوهاج    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    هيئة الدواء: هذه الأخطاء الشائعة في استخدام الأدوية تهدد صحتك    «شيمي»: التكامل بين مؤسسات الدولة يُسهم في بناء شراكات استراتيجية فعّالة    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    زامبيا وجزر القمر في مهمة الأهداف المشتركة ب أمم أفريقيا 2025    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    مخالفات مرورية تسحب فيها الرخصة من السائق فى قانون المرور الجديد    مباراة مصر وجنوب أفريقيا تتصدر جدول مباريات الجمعة 26 ديسمبر 2025 في كأس أمم أفريقيا    تفاصيل جلسة حسام حسن مع زيزو قبل مباراة مصر وجنوب إفريقيا    معركة العمق الدفاعي تشغل حسام حسن قبل مواجهة جنوب إفريقيا    كأس الأمم الأفريقية.. زيمبابوي وأنجولا اليوم من أجل التعويض    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.صلاح حسب الله.. رئيس حزب الحرية:
لا ندعي احتكار الوطنية.. والانسحابات من دعم الدولة كانت للشو الإعلامي فقط
نشر في الأهرام المسائي يوم 03 - 01 - 2016

أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد الجلسة الأولي للبرلمان الجديد الذي يأتي في ظروف صعبة للغاية وحالة من الشتات السياسي والمؤامرات التي تتعرض لها مصر في الداخل والخارج.
الكل يترقب وينتظر أداء النواب الجدد بعد سيطرة الصوت الواحد علي البرلمانات السابقة وربما هذا ما يخشاه البعض أيضا بعد تكوين ائتلاف دعم الدولة, الذي غير مسماه مؤخرا إلي ائتلاف دعم مصر, بصفته يمثل الأغلبية تحت قبة البرلمان.
اتهامات وصراعات وانسحابات طالت هذا الائتلاف الوليد وصلت إلي حد التراشق والتشاحن شبه اليومي بينه وبين الأحزاب والتكتلات الأخري وربما أبرزها الوفد والمصريين الأحرار.. وهذا مارد عليه الدكتور صلاح حسب الله القيادي بائتلاف دعم الدولة ورئيس حزب الحرية في حواره مع الأهرام المسائي.. ومن هنا كانت البداية:
بداية كيف تري الأسماء التي اختارها الرئيس السيسي للتعيين في مجلس النواب؟
أسماء جيدة جدا حيث أن الرئيس لم يأت بسياسيين وفضل التكنوقراط سواء في مجال الاتصالات والاقتصاد والقانون والتنمية البشرية. والاسمان الوحيدان اللذان يعملان بالسياسة هما د.بهاء أبوشقة وسيد عبدالعال وهي أسماء مقبولة وتزيد من فكرة أن يكون رئيس البرلمان من المنتخبين.
لكن هناك من طالب بترشيح المستشار سري صيام كونه ضليعا في الشئون القانونية والتشريعية إلا أنه رفض؟
المستشار سري صيام يبلغ من العمر74 عاما لذلك يكون من الصعب عليه جدا رئاسة البرلمان في ظل حالة التنوع الموجودة والشتات السياسي, ومن الممكن الاستفادة بخبرته مثلا في لجنة الشئون التشريعية.
إذا أنتم في ائتلاف دعم الدولة سترشحون الدكتور علي عبدالعال لتولي هذا المنصب؟
حتي الآن لم نجتمع ونقرر هذا الأمر وقد كنت علي تواصل مع قيادات الائتلاف واتقفنا علي أن يكون هناك اجتماع عام للائتلاف للنقاش حول ترشيح هيئة مكتب البرلمان وبعدها نتعاطي مع الأسماء المطروحة وهناك اتجاه كبير أن يكون من بين ال568 نائبا المنتخبين.
لكن المعينيين لهم الحقوق نفسها طبقا للدستور؟
نعم لذلك قلت هناك اتجاه ولم أقل هناك رفض.. وسأضرب لك مثالا بالرئيس السابق عدلي منصور حيث قال نواب الائتلاف إنهم سيكونون داعمين وضاغطين لترشحه لرئاسة البرلمان إذا قبل التعيين.
برأيك ما الأسباب الحقيقية لرفضه التعيين بالبرلمان؟
التقيت المستشار عدلي منصور منذ خمسة أشهر للنقاش حول ترشحه للانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي أو القائمة لكني وجدت منه زهدا كبيرا في كل المناصب وقال لي وقتها إن موقعه كرئيس للمحكمة الدستورية العليا هو أفضل دور من الممكن أن يؤديه بعد رئاسة الجمهورية وأنه يرفض تماما تجربة العمل النيابي.
ولماذا لم يتم تعيين شخصية مثل عمرو موسي؟
أنا لا أعلم فلست صاحب قرار التعيين ولكن ما أعلمه تماما أن وجود السيد عمرو موسي كان سيثري البرلمان حتي لو كان عضوا عاديا ولم يشغل أي موقع قيادي وأظن أنه ربما يكون لدي السيد عمرو موسي رغبة في اعتزال العمل السياسي بعمل عظيم مثل رئاسته للجنة الخمسين.
لكننا رأينا مؤخرا حالة من الجدل حول رئاسة البرلمان وكأن568 نائبا بالانتخاب ليس بينهم شخصة واحدة تصلح لتولي هذا المنصب؟
نحن في ظروف مختلفة عن كل البرلمانات والأنظمة السابقة منذ52 وحتي تاريخه من أيام الاتحاد القومي والاتحاد الاشتراكي وحزب مصر والحزب الوطني وكلهم كانوا يفرضون شخصية معينه لانتخابها رئيسا للمجلس وتكون معروفة قبلها فمثلا في برلمان2005 كان معروفا أن فتحي سرور هو رئيس البرلمان وفي2010 كذلك.
أما الآن فنحن نواجه ظروفا قد تكون الأولي منذ تأسيس البرلمان ليس هناك حزب مسيطر ولاتوجه سياسي واحد وطبيعي جدا أن يطرح الناس التساءلات وأنا عن نفسي فكرت في خوض الانتخابات علي وكالة البرلمان.
وهل أخذت قرارا؟
لا مازال الأمر محل دراسة, لأني أعلم أن هناك من سيقول لماذا يريد أن يترشح كوكيل للمجلس في أول دورة ليه.
نذهب لائتلاف دعم الدولة.. فبعد حالة التخبط التي رأيناها مؤخرا من انسحاب أحزاب وانضمام أخري. إلي أين وصل هذا الائتلاف؟
أولا الأحزاب التي انسحبت هي مستقبل وطن والوفد.. مستقبل وطن عاد للائتلاف بعد24 ساعة والوفد انسحب لكن نوابه موجودون بالائتلاف. ومسألة الانسحابات كانت مجرد انسحابات إعلامية فقط ودعنا ننظر للقوام الرئيسي للائتلاف نجد لدينا أكثر من300 نائب مستقل. ولدينا7 أحزاب منضمة هي مستقبل وطن وحماة الوطن والحرية والمحافظين والشعب الجمهوري ومصر الحديثة وهناك حزب سابع أرسل لنا طلبا للانضمام هو حزب مصر بلدي وعقدنا اجتماعات علي مدي3 أيام بنواب المحافظات وحضر معنا ما يزيد عن400 نائب ومن بينهم نواب للوفد والمصريين الأحرار وحزب المؤتمر.
لكن حضور نواب من هذه الأحزاب الرافضة للانضمام ألا يعد مخالفة للالتزام الحزبي وبمثابة تغيير للصفة؟
مخالف لقرار أحزابهم لكنه متفق مع صحيح القانون. وهناك فرق بين الالتزام الحزبي والالتزام القانوني وبخصوص الأخير حضر النواب لاجتماع الائتلاف وطبلوا الانضمام وكتبوا في طلبهم الصفة الحزبية التي انتخبوا علي أساسها وهذا متفق مع صحيح القانون. أما بخصوص الالتزام الحزبي فهناك لائحة داخلية لكل حزب تمكنه من فصل العضو الذي لم يمتثل لقراره ولكن الحزب لوفعل ذلك سيكون خاسرا لأن عضوية البرلمان لن تسقط عن النائب لأنه لم يستقيل من تلقاء نفسه طبقا للمادة6 من قانون مجلس النواب كما أن إسقاط عضوية النائب من البرلمان هي عملية صعبة للغاية تحتاج موافقة ثلثي أعضاء المجلس.
نعود للانسحابات فلماذا تراجع الوفد عن الانضمام للائتلاف رغم موافقته في البداية؟
لو تحتاج تفسيرا لذلك لا تأخذ هذا الموقف وتفسره منفردا ولكن انظر إلي المواقف المتراكمة للوفد وانظر إلي طريقة الإدارة ستجد انها تعمل بمبدأ رجل بره ورجل جوه وهذا الرجل يتعامل علي هذا الأساس.
من هو ذلك الرجل؟
هو رئيس الحزب الدكتور سيد البدوي فلو عدنا للوراء ونظرنا لقائمة في حب مصر أثناء تكوينها ستجد الصفحة الأولي للوفد وقتها كاتبة استغاثة لرئيس الجمهورية: أجهزة الأمن تعبث وحزب الوفد التاريخي العريق يرفض ويرفض..
بعد48 ساعة فقط شارك الوفد في القائمة وكان بيتخانق معانا علي عدد المرشحين الممثلين له في القائمة8 ولا12 وكان يعلن دائما أنه سيكون تحالف الوفد المصري واجتمع بأحزاب واتفق معها ثم ذهب هو لوحده لقيادات قائمة في حب مصر واتفق لنفسه فقط دون وجود الأحزاب التي كانت معه وقال لهم كل واحد يروح يدور علي مصلحته.
وبماذا تفسر هذا التذبذب؟
هو نوع من المراوغة السياسية وأنا شخصيا لست مصدوما من قرار الوفد وإنما كنت أتمني أن يكون له موقف واضح ويقول من اليوم الأول هو مع الائتلاف أم لا وكنا هنعمله تعظيم سلام.
لكنه عاد مرة أخري وقال إنه سيشكل ائتلاف الأمة المصرية؟
نحن لانمانع من تشكيل هذا الائتلاف ونحن لاندعي أن ائتلاف دعم الدولة هو الذي يأخذ الوطنية حصريا فالجميع لهم الحقوق نفسها وعليهم الواجبات نفسها.
لكنك قلت إن الوفد له دور وطني كبير وقلت في حوار سابق أن الوفد والمصريين الأحرار يدعيان بطولة زائفة. ألا يعد هذا تناقضا؟
لا يوجد تناقض وما قلته عن الوفد من تاريخ ووطنية هو موجود وما ذكرته عن ادعاء البطولة قصدت به إدارة الوفد في الفترة الأخيرة.
تقصد الدكتور سيد البدوي؟
نعم رغم اعتزازي به شخصيا إلا أن إدارته للوفد عليها500 ملاحظة.
هل تقصد أنها إدارة فاشلة؟
لا إدارة خط أسود وخط أبيض وخط أحمر وخط رمادي.. لا يوجد لون واضح
وكيف تري إدارة المصريين الأحرار؟
أنا مصدوم جدا من إدارة المصريين الأحرار فلو كان حزبا سياسيا خالصا سأقول إن إدارته عظيمة لكن طالما أن المهندس نجيب ساويرس دائما في الصورة ويظهر دائما بفكرة صاحب المال هنا لاتحدثني عن حزب سياسي.
إذا أحدثك عن ماذا؟
حدثني عن شركة من شركاته فهو يتعامل مع الحزب وكأنه شركة من مجموعة شركاته.
لكن قد يرد عليك الحزب ويقول هناك هيئة برلمانية وهيئة عليا ورئيس حزب تم انتخابه مؤخرا هو الدكتور عصام خليل. إذا هو حزب يضم مؤسسات؟
ولماذا لم تخرج علينا تلك المؤسسات وتقول أنها ستفصل النائبة مي محمود التي انضمت لدعم الدولة مؤخرا ولماذا كان أول من خرج وصرح بهذا القرار هو المهندس نجيب ساويرس هو هنا بيتكلم بصفته ايه!! مؤسس الحزب ولاصاحب رأس المال. لا هو رئيس وليس من حقه أن ياخذ قرارات وربما أن الرجل يتعامل بمنطق من حكم في ماله ماظلم.. هو الذي يدفع وهو الذي يتحكم لكن نجيب ساويرس كرجل أعمال ناجح ولا أحد يستطيع المزايدة عليه وأنا نفسي لو اشتغلت في البيزنس أود أن أكون مثله ولكن في السياسة لا.
وما رأيك إذا في وصف المهندس نجيب ساويرس للواء سامح سيف اليزل بأنه المرشد الجديد في مصر؟
المرشد دائما يكون له أدوات وسامح سيف اليزل لايملك منها شيئا فالرجل يعرض القرارات في الائتلاف ويقوم الأعضاء بالاعتراض عليها ثم يطرحون الأمر للتصويت ويصوتون ضدها إذا هناك ديمقراطية وهي تتعارض مع دور المرشد الذي يتحدث عنه. وأذكر أننا عندما فتحنا باب الترشح لرئاسة الائتلاف لم يترشح أحد حتي اللواء اليزل نفسه لم يترشح ونحن الذين طالبنا بترشحه.
دكتور صلاح متي تنتهي حالة التلاسن بينكم وبين الأحزاب والتكتلات الأخري؟
بالنسبة لنا في دعم الدولة نتعرض للشتائم ليل نهار ونتحمل هذه الشتائم ولا ننساق للرد عليها لأن لدينا ما أكبر وأهم هو دخولنا علي أجندة تشريعية صعبة جدا وتركة ثقيلة ودستور نريده أن يمشي علي الأرض وهذا يتطلب قوانين جديدة مدروسة قوانين تأمينات ومعاشات, تأمين صحي, قوانين عمل وضمان اجتماعي قانون للجمعيات للأهلية وقانون يحكم العلاقة بين المالك والمستأجر.
أتفق معك أن هذا مهم. لكن أيضا من المهم أن تحتووا الآخر وتجلسوا معه؟
نحن فتحنا الباب للجميع ومازال مفتوحا لأي حزب حتي لو أخطأ في حقنا ويريد ان يجلس معنا أو ينضم إلينا فهو مرحب به وله مالنا وعليه ماعلينا.
ننتقل للحديث عن لائحة الائتلاف. فرغم تعديلكم لها إلا أنها مازالت غير مرضية للبعض وخاصة الفقرة الأولي من المادة8 والتي تنص علي حق الائتلاق في ترشيح رؤساء ووكلاء وأمناء سر اللجان النوعية وهذا بمثابة عقبة؟
لا توجد عقبات في اللائحة المعدلة وناقشناها علي مدي3 أيام بعد تلقي130 تعديلا من الأعضاء وقمنا بحذف11 مادة كاملة لإحتواء الغاضبين وأصبح لدينا14 مادة من25 كانت في اللائحة السابقة.
قد تكونوا ضممتم هذه المواد في بعضها؟
لا تم حذفها نهائيا.. وبالنسبة للفقرة الأولي من المادة8 فهي تتحدث عن ترشيح وليس اختيار ولو كان هناك مرشحان علي رئاسة لجنة وهما من إئتلاف واحد سيجلس معهما المكتب السياسي وإن لم يتفقا سيتم التصويت علي ترشحهما من قبل أعضاء اللجنة بالائتلاف ومن يأخذ أعلي الأصوات سندعمه.
وهل سينطبق عليك أيضا بعد أن أعلنت ترشحك علي رئاسة لجنة الشباب وأعلن التنافس عليها من قبل فرج عامر وطاهر أبوزيد وهما من ائتلاف واحد؟
نعم سينطبق علينا ماينطبق علي كل اللجان وإذا أصر الثلاثة علي الترشح سنحتكم للأصوات.
لكن البعض ردد أن وزير الشباب خالد عبدالعزيز تدخل لمنع ترشح الوزير السابق طاهر أبوزيد علي رئاسة هذه اللجنة. ألايعد هذا تدخلا من السلطة التنفيذية في أعمال السلطة التشريعية؟
لم يحدث علي الإطلاق وأنا التقيت الوزير3 مرات بعد انتخابي ولا يستقيم أن نقبل تدخله أبدا.
إذا لماذا تراجع طاهر أبوزيد عن الترشح؟
يبدو أن هناك منافسين أقوياء أو أنه رأي مثلا أن دوره كنائب سيكون أكثر حركة وأفضل من أن يتقيد بلجنة.
نعود للائحة ثانية. فهل ناقشتم مسألة تمثيل الأحزاب علي حسب الوزن النسبي وعدد نوابها في البرلمان كما طلب حزب مستقبل وطن؟
نعم ناقشنا ذلك في حضور الأخ محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن وتم رفض الاقتراح والاتفاق علي أن تمثل الأحزاب برئيس هيئتها البرلمانية فقط داخل المكتب السياسي.
وما حقيقة وجود انقسامات واختلافات بين الحزبيين والمستقلين داخل دعم الدولة؟
لا حقيقة لهذا الاختلاف والجميع متساوون في الحقوق والواجبات وقد اتفقنا أن يخلع كل شخص عباءته قبل دخول الائتلاف.
لكن هناك اعتراضات أيضا علي أداء الدكتور أحمد سعيد المتحدث الرسمي للاتئلاف؟
حتي الآن لم يتم اختيار متحدث رسمي وتم إرجاء ذلك الموضوع لحين تشكيل المكتب السياسي حتي الدكتور أحمد سعيد نفسه اقترح تسمية اللواء سعد الجمال وقد كان سعيد لديه ظروف خاصة بحالة والده الصحية وأيضا موضوع حل مجلس إدارة الأهلي وكلها أشياء منعته من التواصل.
ولماذا لا تسندون المهمة لشخصية إعلامية مثل مصطفي بكري؟
هناك آليات للاختيار من قبل المكتب السياسي وعندما يكتمل سيختار المتحدث الرسمي.
أنتم متهمون أيضا بمحاولة إعادة الصوت الواحد داخل البرلمان الجديد؟
المادة الأولي من لائحة الائتلاف تؤكد أنه من أحقية كل هيئة برلمانية وأحقية كل عضو أن يمارس الدور الذي كفله له الدستور وممارسة أدواته النيابية سواء كانت استجوابات أو طلبات إحاطة أو أسئلة فأين إذا الصوت الواحد.. أنا أؤكد لك أنه لايوجد إملاء علي أحد ولن نكون حزب وطني جديد.
إذا لو اتفقتم علي قانون معين ولوجود تصويت إلكتروني قام النائب بالتصويت ضد القانون ماذا ستفعلون؟
لن نحاسبه فاللائحة الخاصة بالائتلاف هي أشبه بميثاق شرف ونحن نوحد فكرا ولانملي فكرا ومن حق عضو الائتلاف أن يقول أنا معترض علي هذه النقطة.
100 يوم مرت علي حكومة المهندس شريف اسماعيل كيف تراها؟
أراها فترة غير كافية للحكم علي الحكومة أو تقييمها خصوصا أنها جاءت مع فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية وأدارتها بشكل جيد وبالنسبة للمستوي الاقتصادي والخدمي أعتقد انها اجتهدت ولكن ثمار هذا الاجتهاد لم تكن ملموسة.
إذا نستطيع القول أن ائتلاف دعم الدولة موافق علي استمرار الحكومة الحالية؟
لن نقيم الحكومة وفقا للهوي وعلينا أن ننتظر برنامجها المعروض علي مجلس النواب.
وإن لم يعجبكم هذا البرنامج هل ستعارضونها؟
طبعا وأنا عن نفسي إن لم أجد برنامجا يحقق طموحات الشعب المصري سأقف ضدها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.