روت هند- نجلة السفير عبد الله الأشعل، تفاصيل إقامة أول دعوى ضده لعقوق الوالدين، قائلة: «والدي تركنا أنا وشقيقتي الصغرى وكنت في ذلك الوقت طفلة لم ألتحق بالمرحلة الابتدائية، ولم يتواصل مرة واحدة بنا؛ بسبب الخلافات بينه وبين والدتي». وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج «ست الحسن» تقديم الإعلامية شيريهان أبو الحسن، المذاع على فضائية «أون أي»، والدتي لم تمنع والدي من رؤيتنا، ولكنه لم يستجيب لذلك، وتقابلت مع والدي لأول مرة عندما رشح نفسه في انتخابات الرئاسة الماضية، بحكم عملي كإعلامية». وأضافت: «لم أستطع أن أنسى للحظة واحدة جحود والدي لنا، وعندما تقابلت معه وأخبرته بأننى ابنته، وقلت له: إنت عارفني؟ فقال: آه إنتي بنتي، ولكن رده كان ببرود، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من رفعها لقضية العقوق، هو إعادة النظر في التشريعات القائمة»، موضحة أن محامي والدها حاول التلاعب في القضية بتهديدهن بتحليل ال «DNA»، وهو ما رفضته وأصرت على إقامة الدعوى القضائية ضده.