أفادت دراسة طبية بأن خفض المدخن من النيكوتين في السجائر، يمكن أن يجعله أقل إدمانا ويمكن أن يساعد في السيطرة على معدلات تدخينه. ونظر العلماء في جامعة "نيويورك" إلى كيفية تأثير خفض مستويات النيكوتين على عادات التدخين، مع التركز على المدخنين من الضعفاء، والنساء الفقيرات، وأولئك الذين يعانون من مشكلات بالصحة العقلية. ومن المثير للاهتمام وجدت الأبحاث أن خفض مستويات النيكوتين أسهم في تقليل فرص إدمان السجائر، فضلا عن أن خفض معدل النيكوتين قد ساهم في تقليل جاذبيتها للمدخن. وقال البروفيسور سيتفن هيجينز إن "توفر هذه الدراسة مؤشرا مشجعا جدا على أن خفض محتوى النيكوتين في السجائر سيساعد الراغبين في الإقلاع عن التدخين ولكنهم لا يجدوا الإرادة القوية لتحقيق هذا الهدف". وفي ضوء النتائج فإن إدارة الغذاء والدواء في الولاياتالمتحدة ستفرض تغييرات على السجائر من أجل "حماية الأطفال والحد بشكل كبير من الأمراض المرتبطة بالتبغ والوفاة". وقالت ليندا بولد، أستاذ السياسة الصحية بجامعة ستيرلنج في نيويورك، "لقد بحث عدد من الدراسات خفض النيكوتين في السجائر مع نتائج واعدة".. هذا من شأنه أن يجعل التدخين أقل جاذبية وإدمانا.. ومع ذلك سوف تكون هناك تحديات كبيرة تنفيذ هذا في العالم الحقيقي". واتفق البروفيسور روبرت ويست، أستاذ علم النفس الصحي، على أنه "إذا أمكننا الانتقال مباشرة من أين نحن إلى عالم لا يحتوي فيه على منتج التبغ، فستكون فرصة هائلة للتخلص من إدمان السجائر.