يطالب أهالي قرى محافظة الفيوم، باستكمال مشاريع الصرف الصحي التي توقفت منذ ثورة يناير والتي كان قد تم بدء العمل ي 42 قرية قبل الثورة وأنفق عليها 200 مليون جنيه. كان المهندس أحمد علي محافظ الفيوم، قد وعد ببدء العمل خلال 2012 إلا أن وعوده تحولت إلي مجرد حبر علي ورق. وتعيش هذه القري على بحيرة من مياه الصرف الصحي لاعتمادها على الصرف من خلال خزانات غير مطابقة للاشتراطات البيئية بالإضافة إلى إسناد تنفيذ شبكات مياه الشرب إلى الوحدات المحلية التي قامت بالتنفيذ من خلال الإدارات الهندسية غير المؤهلة لتنفيذ الشبكات ما أدى إلى تسريب مياه الشرب إلى باطن الأرض. ويشتكي أهالي القري من ارتفاع منسوب المياه السطحية في القري، وهو ما حولها إلى بحيرة كبيرة من المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي، وكانت مشروعات الصرف الصحي الأمل الوحيد لإنقاذ هذه القري، واستكمال المشاريع المتوقفة حتى لا يتم تلف ما تم انهاؤه من أعمال بسبب إهمال الجهاز التنفيذي لهذه المشروعات.