تعقد اللجنة القنصلية المصرية الليبية المشتركه اجتماعات دورتها الجديدة يومى 15 و16 مايو القادم في العاصمة الليبية طرابلس ، بينما تعقد فى القاهرة اللجنة القنصلية المصرية السعودية أعمالها يومى 7و8 مايو القادم. وصرح السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية - الذى سيرأس وفد مصر فى اعمال اللجنتين - بأنه سيتم خلال اجتماعات اللجنتين مع السعودية وليبيا بحث القضايا القنصلية التى تهم المواطنين خاصة قضايا التأشيرات و العماله المصرية فى الدولتين الشقيقتين . وأضاف العشيرى ان هناك حرصا من الجانب السعودى على اغلاق ملف المسجونين على ذمة قضايا امنية فى اطار الجهود المشتركة المبذولة فى هذا الشأن مشيرا الى تراجع اعداد المصريين الحتجزين فى هذا الصدد الى 15 فردا فقط. واشار العشيري الى أن اللجنة القنصلية مع الجانب الليبى ستبحث في كل الموضوعات التي تتعلق بوضع المصريين في ليبيا ووضع الليبيين في مصر ، موضحا أن هذه الموضوعات ستشمل الوضع علي الحدود والتأشيرة وتنقلات مواطني البلدين. وحول ما أثير من وقت لآخر حول معاملات سيئة تعرض لها بعض المصريين في ليبيا علي أيدي السلطات هناك قال العشيري أننا لا يمكن أن نعول علي تقارير أو اتهامات مرسلة ، مشددا علي أن أحدا ممن شكا من سوء هذه المعاملات لم يرسل اية شكاوي موثقة لا الي السفارة أو القنصلية في ليبيا ولا حتي الي الوزارة في القاهرة مع أن جميع هذه الأبواب والطرق مفتوحة أمام أصحاب هذه الشكاوي شريطة أن تكون موثقة. وقال السفير العشيري أن هذا لا يعني عدم وجود انتهاكات لكننا نطالب الأخوة المصريين باللجوء الي السفارة والقنصلية أو الي الوزارة وتوثيق شكاواهم ، حتي من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين والسلطات هناك للوصول الي مرتكبي هذه الانتهاكات والاعتداءات .