«الخارجية»: لا تمييز في المعاملة ضد المصريين بليبيا

نفى السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، وجود تمييز في المعاملة ضد المصريين في ليبيا، مشيرا إلى أن ليبيا تمر بفترة تحول ديمقراطي، وبها مشاكل أمنية كما توجد ميليشيات متشددة، تعتدي على كنائس، بعضها مصرية.
وقال «العشيري» في تصريحات صحفية، إن الوزارة تتابع على مدار الساعة أوضاع المصريين بالخارج, من خلال البعثات الدبلوماسية والقنصليات المصرية, موضحا أنه يجري حاليا الإعداد لعقد لجان قنصلية مشتركة مع كلا من السعودية وليبيا, ستعقد خلال هذه الأسابيع المقبلة.
وأضاف «العشيري» أن المصريين في الخارج يتعرضون لبعض المشكلات والتجاوزات، موضحا أنه يتم التواصل حول هذه المشكلات مع المسؤولين الليبيين، الذين يبدون تعاونا في محاولة حل المشكلات في إطار احترام القانون الليبي.
وطالب «العشيري» المصريين في الخارج باحترام للقانون في الدول الموجودون بها, مشددا علي أنه لا يوجد تمييز في المعاملة أو إستهداف للمصريين في ليبيا.
وأشار «العشيري» إلى أن ليبيا تمر بفترة تحول ديمقراطي, وبها مشاكل أمنية وميليشيات متشددة, وتوجد بعض الاعتداءات على كنائس بعضها مصرية، فيما تدين السلطات الليبية بقوة هذه التجاوزات والانتهاكات.
وأعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، أن الوزارة أبلغت أنه تم حفظ التحقيق مع راعي الكنيسة المصرية في بني غازي, كما أن وزارة الخارجية تتابع باهتمام شديد قضية المصريين الأربعة المتهمين بالتبشير في ليبيا, وهي ذات القضية التي كان متهم فيها المواطن المصري عزت حكيم عطا الله، الذي توفي في ليبيا مؤخرا.
وأوضح أن هذه القضية متهم فيها عدد من المتهمين الآخرين من جنسيات مختلفة, والتحقيقات لا تزال مستمرة في القضية, والسفارة المصرية تتابع التحقيقات منذ بدايتها, مشيرا إلى عقد جلسة تحقيق للمتهمين الأربعاء، جدد حبسهم فيها لمدة 6أيام لاستكمال التحقيقات.
وأكد مساعد وزير الخارجية، أنه لم يصل وزارة الخارجية أية شكاوي من المصريين الأربعة بتعرضهم لسوء معاملة أو تعذيب، كما لم تتلقي حتى الآن تقرير الطب الشرعي الليبي بشأن وفاة المواطن عزت عطا الله.
وحول المصريين المحتجزين في الأمارات, أكد «العشيري» أن هناك اتصالات منتظمة الآن بين المحتجزين ال 13وذويهم.