تواصل الدورة التدريبية الأولى للحوار الاجتماعي، اليوم الأحد، فعالياتها لليوم الثانى على التوالى، تحت شعار "مصر أمانة بين إيديك"، برعاية وزير القوى العاملة محمد سعفان، ومشاركة مديرية القوى العاملة بالإسكندرية، بمقر النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، ضمن المشاركة المجتمعية لأطراف العملية الإنتاجية لتوعية العاملين، وأصحاب الأعمال وممثليهم بحقوقهم وواجباتهم. وأناب وزير القوى العاملة، رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة محمد عيسى لافتتاح فعاليات الدورة، التي تضم 150 متدربا ممثلين لأطراف العملية الإنتاجية، منهم 50 من أصحاب الأعمال وممثليهم، و70 من العمال وممثليهم، و30 من وزارة القوى العاملة ومديرية الإسكندرية وذلك بالتعاون مع النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، وبتمويل من صندوق تمويل التدريب والتأهيل. وشرح "عيسى" خلال أعمال الدورة مفهوم الحوار الاجتماعي ووسائل فض منازعات العمل الجماعية من مفاوضة ووساطة وتحكيم، كآلية لتحسين شروط وظروف العمل. كما تناول المهندس خالد الفقى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، الحرية النقابية، وحماية حق التنظيم، وأثرها على استقرار علاقات العمل، وتوثيق التعاون بين العمال وأصحاب العمل، وحقوق والتزامات العامل وصاحب العمل وأثرها على زيادة الإنتاجية وتحسين الأجور. ومن جانبه شرح عادل الخازندار مدير عام الإدارة العامة لمركز التدريب بالمديرية، دور صندوق تمويل التدريب. وقال محمد قنديل مدير المديرية: إن الدورة تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لحماية ورعاية القوى العاملة وتنمية الموارد البشرية بتوعية طرفي علاقات العمل بحقوقهم وواجباتهم والمردود الإيجابي لذلك على زيادة الإنتاجية والقدرات التنافسية والتصديرية.