أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مؤتمرات الشباب التي يعقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفة دورية، تعد رسالة قوية تعكس اهتمامه بالشباب والسعي إلى إشراكهم بفاعلية في مختلف القضايا الوطنية العامة والاقتصادية والسياسية وتوجيه طاقاتهم واستغلالها في مشروعات التنمية وإكسابهم الخبرات اللازمة وانتقاء الخبرات المتميزة منهم. جاء ذلك في تصريحات له عقب افتتاح معسكر أبوبكر الصديق لتدريب الأئمة والواعظات بمحافظة الإسكندرية. وأضاف جمعة أن العلاقة بين الشباب وأصحاب الخبرات ليست علاقة إقصاء أو صراع بل تكامل وتبادل للخبرات من أجل مصلحة الوطن. وتابع أن مصر بحاجة إلى طاقات الشباب وخبرات الشيوخ، وكشف وزير الأوقاف عن مشاركة شباب الأئمة في مؤتمر الشباب الرابع المقام حاليًا بمكتبة الإسكندرية ضمن الشباب المشاركين. وقال الوزير: إن مؤتمرات الشباب فرصة للوزراء والمسئولين للاستفادة من آراء الشباب والاستماع إلى أفكارهم الجديرة بالاحترام والتقدير من خلال نموذج "محاكاة الدولة المصرية"، الذي يعتمد على تقمص الشباب دور الوزراء وإبداء رأيهم في بعض القضايا المطروحة وكيفية وضع حلول للمشكلات. وحول توصيات المؤتمرات الشبابية الماضية أكد جمعة أن وزارة الأوقاف قطعت شوطا كبيرا في دفع القيادات الشابة في مفاصل الوزارة والمناصب القيادية وتم عقد دورات تدريبية وتثقيفية لهم ومنها الدورة التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعسكر أبو بكر الصديق، الذي تم افتتاحه بعد توقف دام 6 سنوات، بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية التي تنظمها الوزارة بمسجد النور بالعباسية، كما تقرر عقد دورة تأهيلية وتثقيفية للواعظات تبدأ يوم 8 أغسطس المقبل وتستمر لمدة أسبوع. جدير بالذكر أن وزير الأوقاف سيشارك في المؤتمر الرابع للشباب بالإسكندرية، حيث يلقى كلمة ويحاور الشباب الحاضرين.