أطلقت السلطات الإيرانية سراح شقيق الرئيس، الذي ألقى القبض عليه بتهمة ارتكاب جرائم مالية، وذلك بكفالة مالية، وفقا لوكالة "فرانس برس" نقلا عن وسائل إعلام إيرانية. وذكرت الوكالة أن المحكمة وافقت على إطلاق سراح حسين فريدون (شقيق الرئيس الإيراني) بكفالة مالية، مساء أمس الاثنين، موضحة أن المحكمة طالبت ب 500 مليار ريال (13.3 مليون دولار)، لكنها وافقت في نهاية المطاف على 8.3 ملايين دولار. وتأتي أخبار اعتقاله بعد عام على اتهامه من قبل رئيس هيئة التفتيش العام، ناصر سراج، بارتكاب انتهاكات مالية، وهو ما دفع المحافظين للمطالبة بمحاكمته، بعد اتهامه بتلقي قروض من دون فائدة، والتأثير فى تعيين مدير بنك، الذي كان يحصل من خلاله على راتب هائل. يشار إلى أنه في عام 2015، كان حسين فريدون، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الإسلامية في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.