ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، بالاشتراك مع فرع البحث الجنائى لغرب الإسماعيلية ومباحث القصاصين في كشف غموض وملابسات مقتل عامل بطلق ناري في البطن تم العثور عليه بمنطقة المحسمة دائرة مركز القصاصين. وتعود أحداث الواقعة بتلقي اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من اللواء إبراهيم سلامة مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ للعميد إبراهيم صدقى مأمور مركز القصاصين بالإسماعيلية بالعثور على جثة "سلامة السيد أحمد طنطاوى"، 35 عاما مقتولا بطلق ناري بمنطقة المحسمة الجبل دائرة المركز. على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد عربان رئيس المباحث الجنائية، والعميد وليد عبد الله مفتش الأمن العام، ضم العقيد محمد طلعت رئيس فرع البحث الجنائى لغرب الإسماعيلية، والمقدم أحمد الصغير رئيس مباحث المخدرات، والرائد محمد جميل رئيس مباحث قسم ثان الإسماعيلية، والرائد محمد ثروت رئيس مباحث التل الكبير، والرائد مروان الطحاوى رئيس مباحث القصاصين، والنقباء مصطفى سلامة ومحمد سليم وكامل قمحاوى ومحمد عمر النجار وأحمد إيهاب ومحمد فؤاد وعمرو جعفر، معاونو المباحث. وتمكن الضباط من كشف لغز مقتل العامل بعد رصد تحركات المجنى عليه قبل مقتله ومناقشة ذويه وأصدقائه والمترددين عليه. ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيل عصابى تخصص في السرقة بالإكراه ويضم كلا "خالد. س. س" 23 سنة - عاطل، "السيد. أ.ب" 28 سنة - عاطل، "سيد.س. ه" 24 سنة - عاطل. وأشارت تحريات فريق البحث أن التشكيل ارتكب عدة وقائع مماثلة في الشرقية. على الفور تم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة في الأماكن التي يتردد عليها المتهمون أسفرت إحداها عن ضبط المتهمين الأول والثانى وبحوزتهما سلاح آلي و57 طلقة من ذات العيار وسلاح أبيض "سنجة". وبمناقشتهما اعترفا بأنهم كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في السرقة بالإكراه وأنهم ارتكبوا عدة وقائع مماثلة في الشرقية كما اعترفوا بقتلهم المجنى عليه وسرقة تليفونه ودراجته البخارية. وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بتلك الوقائع المشار إليها، وبإرشادهم تم ضبط الدراجة التي قاموا ببيعها لأحد الأشخاص بالشرقية.