تقدم عبدالعزيز الصفتي، عضو لجنة السياحة في مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء ويحيي راشد وزير السياحة بخصوص فشل خطة وزارة السياحة للنهوض بالقطاع في مصر. وتساءل النائب: كيف تمتلك مصر ثلث أثار العالم ولديها تنوع كامل في الأنشطة السياحية مابين ترفيهية ودينية وعلاجية ورغم ذلك غير قادرة على أن تصبح المزار السياحي الأول على مستوى العالم؟ ولفت إلى أن السياحة تشكل 25% من إجمالي النقد الأجنبي للدخل بقدرة على استيعاب 12% من العمالة المصرية. وأوضح النائب في طلبه أن وزير السياحة فشل في إدارة ملف القطاع وتنفيذ خطة "6*6" التي كانت تعتمد على 6 محاور لتطبيقها في 6 أشهر وكان من ضمن هذه المحاور فتح نحو 36 سوق سياحي جديد أمام السياحة المصرية إلا أنه وبعد مرور نحو عام نري أن هذه الخطة كانت مجرد طموحات وأماني، فلم تنجح في زيادة عدد السياح بل انخفض عددهم عن الأعوام السابقة، كما أن الخطة لم تحمل أرقام محددة أو إستراتيجية واضحة من الوزارة أو هيئة تنشيط السياحة في كيفية جذب هؤلاء السياح. وأضاف النائب أن قرارات وزارة السياحة المتخبطة أدت إلى تدهور شديد في منظومة السياحة بشكل عام، وأدت إلى ضياع ملايين الدولارات وفرص العمل على القطاع السياحي والفندقي بأكمله، متسائلاَ عن دور شركة " جي دبليو تي" التي كلفت الخزانة المصرية نحو 66 مليون دولار أمريكي بحجة امتلاكها 111 مكتبا حول العالم، ونحو 160 ألف موظف للعمل في الترويج للسياحة المصرية. وطالب بضرورة وضع خطة تسويقية للبلاد المتوقع وفود سائحين منها لبحث تنشيط التسويق في هذه البلدان والتنسيق مع شركات الطيران المصرية الخاصة لنقل السائحين من هذه البلاد، والعمل خارج الصندوق من خلال الحملات التسويقية للسياحة المصرية عن طريق الترويج للسياحة الثقافية والدينية والعلاجية التي تجتذب الملايين من السياح حول العالم.