جاء إعلان قطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن دمج 4 فرق من قطاع الناشئين والإطاحة بأكثر من مدرب على رأسهم تامر بجاتو ومحمد السيد وعصام صلاح الذين كانت لهم صولات وجولات مع الفريق الأول بالنادي أو الحصول على بطولات في قطاع الناشئين بمثابة صدمة كبيرة سواء للمدربين أو اللاعبين أو أولياء أمورهم خوفا من المستقبل المظلم الذي أحدثته هذه التغييرات المفاجئة. وتستعرض فيتو مسيرة الدكتور عمرو أبو المجد خلال توليه مسئولية قطاع الناشئين بنادي المقاولون وإنبي وما سبقه في العمل بقطاع الناشئين بالأهلي. المقاولون وكان مجلس إدارة نادي المقاولون العرب في عهد المهندس إبراهيم محلب أصدر قرارا في عام 2011 بإقالة عمرو أبوالمجد من منصبه في قطاع الناشئين بعد الفشل الكبير سواء مع القطاع أو الإشراف على الفريق الأول بالنادي. وتسبب تواجد أبو المجد في رئاسة قطاع الناشئين بالذئاب إلى ارتباك كبير في المنظومة خاصة بعد إقصائه 15 مدربا دفعة واحدة بعيدا عن العمل بالقطاع وضم العديد من الأكاديميين في تشكيل القطاع علاوة على إبرام عقود ل 55 لاعبًا من البراعم للناشئين وهو ماتسبب في رحيل لاعبين من نجوم فريق الشباب بعد ذلك وهما محمد أحمد كامل وأحمد الشيمي إلى صفوف إنبي بعد انتهاء عقدهما. وتعددت الشكاوي ضد أبو المجد بسبب عملية إسناد شراء ملابس القطاع لشركة بالأمر المباشر ونتائج الفرق فضلا عن الصفقات التي أبرمها الفريق الأول في عهده بمبالغ طائلة سواء من أندية مغمورة أو لاعبين أفارقة. إنبي حاول عمرو أبو المجد السيطرة على زمام الأمور في قطاع الناشئين بنادي إنبي والتواجد أكبر فترة بعقد لمدة أكثر من سنة وشرط جزائي إلا أن رفض إدارة إنبي، عجلت برحيله بعدما تعاقد أبو المجد مع المقاولون وقرر عدم الاستمرار مع إنبي بعد موسم ونصف. وشهدت فترة تواجده في النادي البترولي منتصف موسم 2007 حتى 2008 إلى موسم 2008 -2009 إقصاء 14 مدربا وإداريا وعلى رأسهم إبراهيم محمد المدير الإداري للقطاع، وتقليص صلاحيات إمام محمدين في هذا الوقت على الرغم من أن الأخير كان له دور كبير في تكوين القطاع. رحيل مبكر من الأهلي وفي عهد محمد رمضان رئيس قطاع الناشئين في موسم 2001 /2002، عمل عمر أبو المجد كمشرف برامج لإعداد دورات للمدربين إلا أن المدربين اعترضوا عليه وكان مصيره الرحيل بعد شهرين فقط وكان المدربون المتواجدون في هذه الفترة حسام البدري وشطة وفوزي سكوتي.