أصدرت حملة "مصر مش للبيع" بيانًا منذ قليل، ترفض فيه التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير. وقالت: «تتابع القوى السياسية والشخصيات الوطنية أعضاء حملة مصر مش للبيع ببالغ الاستياء والغضب مهزلة تمرير اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير من خلال مجلس النواب وإهدار الأحكام القضائية النهائية واجبة النفاذ، كذا تلك الطريقة المؤسفة التي يتم بها تناول تلك الاتفاقية المشئومة والتي وصلت للتشكيك في النواب الرافضين للاتفاقية وإهانتهم بل وإحالة بعضهم للجنة القيم عقابا لهم وتنكيلا بهم بسبب موقفهم الوطني الرافض لمناقشة وتمرير تلك الاتفاقية من خلال مجلس النواب وندعوهم للاستمرار في موقفهم الرافض بكل السبل». وأضافت: «نحن إذ نؤكد دعمنا الكامل لهذا الموقف المشرف فإننا نحذر من مغبة الاستمرار في مهزلة التفريط في جزء من أرض سيناء العزيزة علينا جميعا، ونعتبر ذلك تحديا سافرا لإرادة ملايين المصريين الرافضين لهذه المهزلة». ودعت الحملة في بيانها كافة المواطنين الرافضين لهذه المهزلة - على حد وصفها- إلى الاحتجاج بكافة الطرق السلمية والمشروعة على ما يحدث وإثبات أن لأرض هذا الوطن شعبا يحميها في مواجهة أي محاولات للتفريط فيها انتصارا للإرادة الشعبية وكرامة هذا الوطن ودماء شهدائه، مشيرة إلى أنه سوف تعلن الحملة في وقت لاحق عن كافة الخطوات التصعيدية التي ستتخذها. ووجهت "مصر مش للبيع"، التحية لكل مبادرات الحراك الوطني والسياسي والنقابي والشبابي لمواجهة تمرير هذه الاتفاقية والتي شهدت اليوم تجمعات سلمية بنقابتي الصحفيين والمحامين والتي لم تجد السلطة وأجهزتها سوى أدوات القمع والمنع والاعتقال لمواجهتها، ودعت استمرارها وتواصلها في كل أحزاب ونقابات ومحافظات مصر خلال الأيام المقبلة.