4 أسرار كشفتها تسريبات قطر.. الدوحة تدعم المعارضة السعودية.. تميم على خطى والده بالتدخل في الشئون الداخلية للبلاد.. تقسيم الدول العربية هدف الإمارة الصغيرة.. واعترافات بدعم الجماعات الإرهابية بليبيا

بعيدًا عن الأزمة الدبلوماسية، ومقاطعة قطر دبلوماسيًا من جانب 4 دول عربية وبعض الدول الأخرى، فهناك حرب أخرى مشتعلة تمثلت في تسريبات بدأت إذاعتها خلال الأيام الماضية لتكشف بعض المستور عن الدوحة ودورها الحقيقي في المنطقة.
دعم المعارضة السعودية
آخر تلك التسريبات ما أذاعه الإعلامي يوسف الحسيني، خلال برنامجه «بتوقيت مصر» على قناة «أون لايف»، من تسريب صوتي منسوب لأمير قطر السابق، حمد بن خليفة آل ثاني، يعلن فيه دعمه المعارضة السعودية.
وأظهر التسريب نوايا أمير قطر السابق تجاه السعودية، حيث رأى أمير قطر السابق أن على بلاده دعم كل الحركات المعارضة في المنطقة، وتابع: «جميع المعارضة لنا علاقة معها، إحنا أكثر دولة سببت إزعاجا للسعودية، الأمريكان لو نجحوا في العراق، الخطوة الثانية على السعودية»
تقسيم الدول العربية
ولم تكن تلك هي أولى التسريبات التي تتعلق بالسعودية فالإعلامي محمد الغيطي عرض خلال برنامجه «الخيمة»، المذاع على فضائية «LTC»، تسجيلًا صوتيًّا بين الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وحمد بن جاسم، وزير الخارجية القطري السابق، أثناء اتفاق الأخير مع الأول على تقسيم الدول العربية.
ويكشف حمد بن جاسم في التسجيل الصوتي حجم علاقته بالإدارة الأمريكية، وإسرائيل، لافتا إلى أن السعودية مقبلة على ثورة حقيقية، وأن بقاء العاهل السعودي في الحكم في ذلك الوقت مرتبط بمدى التعاون مع تل أبيب وواشنطن.
تميم على خطى إبيه
ومع بدء قرار إنهاء العلاقات الدبلوماسية من جانب 4 دول عربية على رأسهم مصر، أعاد نشطاء خليجيون تسريبات لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، ورئيس وزرائه السابق حمد بن جاسم، تثبت أن أمير قطر الحالي تميم بن حمد، يسير على درب والده فيما يتعلق بالتدخل في الشئون الداخلية لدول الجوار.
دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا
وشملت قائمة التسريبات مقطع فيديو لم تتجاوز مدته 20 ثانية، تضمن تسريبًا للقاء جمع وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي عبد الرحمن السويحلي يكشف علاقة قطر بدعم التنظيمات الإرهابية في ليبيا وعلى رأسها جماعة الإخوان.
وقال وزير الدفاع القطري خلال التسريب: «إن حفتر هذا مخلينا دائمًا على رءوس الأقدام واقفين».