قال الدكتور محمد حبيب، القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أنه من حق المؤسسات المسئولة في مصر، توجيه ضربات لمراكز ومعسكرات تدريب الجماعات الإرهابية في ليبيا، والتي تقوم بتصدير الإرهاب إلى مصر. وأوضح حبيب، في مقال له، أنه من واجب الدولة، حماية أرواح مواطنيها، وتوفير الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار لهم، والمحافظة على أمن مصر القومي، مردفا: للدولة أن تتخذ من الوسائل والأدوات، ما تردع به كل من تسول له نفسه، مجرد التفكير، في الاعتداء على المصريين. وتابع: ليبيا لم تعد دولة لها كيانها ونظامها ومؤسساتها وسيادتها، بل أصبحت مجرد شتات ممزق، وسوق مضطربة، وجماعات إرهابية، وتشكيلات مسلحة يقاتل بعضها بعضا، وساحة حرب يلعب فيها الجميع؛ من قوى متعددة «داخلية وخارجية». واستكمل: منذ 6 سنوات وليبيا هدف لكل صاحب مصلحة، وما أكثرهم، والسلاح يتم تهريبه إلى الجماعات الإرهابية، في الوقت الذي يُحرم فيه الوصول للجيش الوطني الليبي. وأضاف: الإرهابيون الذين ضيق عليهم الخناق في العراق وسوريا، يفرون عبر تركيا إلى ليبيا؛ للانضمام إلى الجماعات الإرهابية هناك، حتى أصبحت ليبيا مصدرا للمتاعب، وإثارة القلاقل لجيرانها، وخاصة مصر، الأمر الذي تطلب موقفا جادا.