شهدت الحلقة السادسة من مسلسل "الجماعة 2"، ذهاب الضابط جمال عبد الناصر مع مجموعة من تنظيم الضباط الأحرار إلى سيد قطب في منزله ومصارحته بما سيقوم به التنظيم وطلب الدعم منه. ووافق سيد قطب الذي يقوم بدوره الممثل الشاب محمد فهيم، ونصحهم بعدة نصائح منها عدم الاستعانة بالأحزاب أو الإقطاعيين والتركيز على الشعب والشباب الحر والعمال والفلاحين. كما شهدت الحلقة اجتماع منير الدالا ببعض أعضاء مكتب الإرشاد ومعه الشيخ أحمد الباقوري ليحددوا المرشد القادم، ولكن الأمر يفشل بسبب اختلاف وجهات النظر، فيقرر منير أن يكون المرشد من خارج الجماعة، وأن الأصلح لهذا المنصب هو المستشار حسن الهضيبي. يتفق منير الدالا وحسن العشماوي والشيخ أحمد الباقوري مع زينب الغزالي على تولي الهضيبي منصب مرشد الجماعة، وذلك بعد أن أقنعها الشيخ الباقوري بأنه رجل المرحلة. وتتوالى الأحداث ليحدث انقسامات داخل الجماعة بسبب تعيين والهضيبي مرشدا لهم، وينفعل عبدالرحمن السندي على المجتمع بهم بسبب ذلك الأمر، مدعيا أنها مؤامرة على الجماعة. ويقرر الملك أن يجلس مع الهضيبي، ويرى أنه رجل عقلاني، وينبهر بشدة، ويرى أنهم متفقين على أن الحرب تكون ضد الشيوعيين وليس ضد النظام والملك، إلا أن أعضاء الجماعة خالفوا "الهضيبي" وجلوسه مع الملك فقرر الاستقالة، ورأى البعض أن "الهضيبي" ليس رجل المرحلة". وتشهد الحلقة اجتماع الشيخ محمد الغزالي وصالح العشماوي وعبدالرحمن السندي، ومجموعة من الأعضاء، يبلغهم الشيخ الغزالي بحل التنظيم الخاص، الذي يرأسه "السندي" وتعيين "عبدالقادر عودة" وكيلًا للجماعة بدلًا من صالح العشماوي. وتنتهى الحلقة بحادثة "حريق القاهرة" وتم تدمير محال كثيرة، ويجتمع جمال عبد الناصر بالضباط الأحرار، ويبلغهم أن الانقلاب يجب أن يحدث بسرعة في خلال شهور، نظرًا لما يحدث في الشارع، بالرغم من اعتراض عبدالحكيم عام، بسبب قلة عدد الضباط المؤيدين لهم وقلة السلاح، ولكن قرر عبد الناصر بسرعة التحرك وسرعة التجهيز لعملية الانقلاب.