سادت حالة من الغضب والاستياء للمواطنين بالإسكندرية بسبب ارتفاع الأسعار، وخاصة في السلع الأساسية من اللحوم والأسماك والارتفاع الجنونى لها وذلك تزامنا مع اقتراب شهر رمضان. وقالت فاطمة محمد أحد أهالي منطقة محطة مصر: إننا نلجأ إلى المنافذ الجمعيات الزراعية والقوات المسلحة لشراء احتياجاتنا في ظل الأسعار المناسبة والمخفضة التي تعرض بها بدل من زيادة الأسعار بالأسواق. وأضاف أحمد صلاح أحد أهالي الإسكندرية: إن غياب الرقابة على الأسواق ما يتيح للبائع التعامل مع المواطن بهذا الطريقة التي تمنع من شراء ما يكفينا لاستقبال شهر الصوم. وأكدت سماح عمر ربة منزل: لديه طفلان أقوم برعايتهم إلا أنني لم اقدر على شراء احتياجات رمضان من اللحوم أو غيره بسبب ارتفاعها الجنونى والذي يصل إلى 150 جنيها للكيلو الواحد وهى تشكل معاناة مضاعفة علينا في توفير هذه الاحتياجات بجانب معاناة الحياة المادية. ونوه إبراهيم معاطى أحد أهالي الإسكندرية: إننا نلجأ إلى منافذ للجيش والجمعيات الزراعية وسيارات المجمعات الاستهلاكية التي توفر اللحوم بأسعار تناسب المواطن ويصل سعر كيلو اللحمة 80 جنيها. واستكمل توفيق محمود جزار بسوق المنشية: إن المواطنين يعتقدون دائما أن البائع أو الجوار هم من يفرضون غلاء الأسعار لديهم ولا ينظرون أن الارتفاع في الأسعار يأتي عن طريق التجار التي تورد الكميات لنا. ورجح توفيق، أن السبب المباشر والأهم إلى رفع أسعار اللحوم عدم تدخل الدولة لدعم الأعلاف الحيوانية وترك زيادتها دون وجود رقابة، هو ما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم بتلك الطريقة. وأضاف شريف محمد، موظف بالإسكندرية: "مش عارفين نعمل إيه، ولا ناكل إيه، فين الحكومة من جشع التجار، وزارة التموين، ارحموا البسطاء والغلابة اللي مش لاقيين ياكلوا".