أكد دافيد ايرفن رئيس وكالة المخابرات الداخلية الاسترالية، اليوم الإثنين، إجراء تحقيقات بشأن وجود مئات من المواطنين الاستراليين من ذوي الأصول اللبنانية الذين يشاركون في القتال الدائر بسوريا. وذكرت هيئة الاذاعة الاسترالية أن ايرفن، أعرب عن مخاوفه إزاء إمكانية تحول هؤلاء الأشخاص إلى عناصر راديكالية متطرفة بعد الانخراط في الأعمال القتالية بسوريا، الأمر الذي من شأنه أن يمثل خطرا ارهابيا لدى عودتهم إلى استراليا في المستقبل. وقال "نشعر بقلق مستمر ازاء اشتراك شبان استراليين في ميادين قتال بالخارج ليس لها أي علاقة باستراليا"، وأضاف "إن أغلب الاستراليين الموجودين في سوريا من الشبان صغار السن الذين ذهبوا إلى هناك إما من أجل الانخراط في القتال أو لتقديم الدعم للمقاتلين بطريقة أو بأخرى". وتابع "إن اغلب هؤلاء الأشخاص ولدوا في استراليا أو جاءوا إليها في سن صغيرة، وقراءة الأحداث الراهنة في استراليا تمنحنا المبرر للشعور بالقلق".