سلطت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الضوء على مطالب برلمانية بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد اتهامها الغرب بالكذب حول الهجوم الكيميائي. وبحسب «روسيا اليوم» كتب ديبيش غادر، في الصحيفة التي نشرت تقريرها اليوم، أن سوريين وعددا من النواب دعوا أمس الحكومة البريطانية والداخلية إلى تجريد زوجة الرئيس بشار الأسد، أسماء المولودة في لندن من جنسيتها البريطانية، بعد أن ظهرت تفاصيل تكشف عن دورها الذي تلعبه في أروقة الدعاية الداعمة للحكومة السورية، إذ اتهمت أسماء مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الغرب بالتلفيق حول الهجوم الكيميائي. وقال النائب البريطاني ناظم الزهاوي وهو سياسي بريطاني من أصول عراقية، "إن الوقت حان حيث سنلاحق الأسد بكل الطرق الممكنة بما في ذلك السيدة أسماء التي تمثل جزءا كبيرا وتلعب دورا كبيرا في الآلة الدعائية (البروبجاندا) لنظام يرتكب جرائم حرب".