دعا الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني إلي تجريد أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد من الجنسية البريطانية لدعمها المستمر لزوجها. وقال الحزب إن أسماء الأسد - المولودة في بريطانيا - استخدمت حساباتها علي مواقع التواصل الإجتماعي والتي يتابعها أكثر من 500 ألف شخص للهجوم علي الغرب والدفاع عن النظام السوري. وأضاف الحزب - أنه سيرسل خطابا إلي وزارة الداخلية يطالب فيها بإلغاء جنسية أسماء الأسد التي كانت تعمل سابقا في بنوك استثمارية ببريطانيا. وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي توم بريك إن السيدة الأولي في سوريا عملت كمتحدثة رسمية للرئاسة السورية المتهمة باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبها. وأضاف: هذا النظام السوري همجي لكن أسماء الأسد استمرت في استخدام مكانتها الدولية للدفاع عنه حتي بعد مذبحة الأسلحة الكيماوية والتي اتُهم النظام السوري بشنها علي بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الشهر الجاري.