دعت مجموعة من أعضاء مجلس العموم البريطاني إلي تجريد أسماء الأخرس, زوجة الرئيس السوري بشار الأسد, من جنسيتها البريطانية. ونقلت صحيفة صنداي تايمز عن ناظم زهاوي. عضو لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم البريطاني. قوله إنه آن الأوان لمحاصرة الأسد من كل جانب, بما في ذلك زوجته التي تلعب دورا كبيرا في آلة الدعاية التي ترتكب جرائم حرب. وجاءت هذه الخطوة للرد علي نشاطات عقيلة الرئيس السوري علي شبكات التواصل الاجتماعي. التي ترد فيها علي ما تنشره وسائل الإعلام الغربية بخصوص ما يجري في سوريا. وتنحدر أسماء الأخرس من أسرة سورية تقيم في منطقة أكتون, غربي لندن, ويعتقد بأنها تحمل الجنسية السورية أيضا. وطالب البرلمانيون وزارة الداخلية البريطانية بإسقاط الجنسية عنها لتوجيه رسالة قوية إلي نظام زوجها الدموي. وحسب صنداي تايمز فإن حيازة زوجة الأسد للجنسية المزدوجة من شأنه أن يجعل إسقاط الجنسية البريطانية أمرا ممكنا, لأنها في هذه الحالة لن تصبح شخصا بلا انتماء لدولة. ويجيز قانون الجنسية البريطاني لوزير الداخلية اتخاذ هذا القرار إن كان سيؤدي إلي تحقيق المصلحة العامة, وهي عبارة تستخدم في الغالب ضد الضالعين في جرائم حرب أو ممن يهددون الأمن الوطني.