أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أنها بدأت المرحلة الأولى من دراسة إسقاط الجنسية عن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري، والتي حصلت عليها بمجرد مولدها في بريطانيا التي غادرتها عام 2000 مع زوجها بشار الذي تولى الحكم بعد وفاة والده. وذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية أن العقوبات الأوروبية التي أقرها الاتحاد الأوروبي الجمعة على والدة بشار وشقيقته وزوجة أخيه، لن تمنع أسماء الأسد من زيارة بريطانيا، لأنها تحمل جوازَ سفرٍ بريطانياً. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قوله :"إن من حق حاملي جواز السفر البريطاني دخول المملكة المتحدة". وطلب ساجيد جافيد أحد النواب بمجلس العموم من وزيرة الداخلية تريزا ماي النظر في استخدام صلاحياتها بموجب قانون الهجرة واللجوء والجنسية لعام 2006 والذي يسمح بالحرمان من الجنسية لمن يعتبر أنه لا يخدم الصالح العام، وهذا البند يستهدف الإرهابيين ومزدوجي الجنسية لكنه لم يستخدم حتى الآن. وهاجمت وسائل الإعلام العالمية موقف أسماء الأسد من المذابح التي يرتكبها زوجها بحق المدنيين في سورية، لا سيما بعد أن أظهرت الرسائل الإلكترونية لبريد الأسد أن أسماء تتفق مع قمع الثوار وقصف المدن والبلدات المؤيدة للثورة ضد النظام.