شقيق المتهم بتفجير كنيسة الإسكندرية: أخويا غلط وانضم للجيش الحر بسوريا

كشف شقيق المتهم بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، تفاصيل خطيرة عن تدريب شقيقه في سوريا والتحاقه بالجيش السوري الحر.
وقال عن طريق «الفيديو كونفرانس» من «كفر الشيخ» للإعلامية ريهام سعيد، في برنامج «صبايا الخير» المذاع على قناة النهار: «أخويا غلط راح سوريا ولكنه ميعملش عمل بشع كده والصور اللي ظهرت مش لأخويا»، فقاطعته ريهام سعيد قائلة: «يعني غلط وراح سوريا مش فاهمة يعني كان مع داعش».
ورد شقيق المتهم قائلًا: «هو قال أنا رايح أعمل خدمة حجاج وبعد كده اتصل هاتفيا وفاجأنا وقاللنا سامحوني أنا روحت سوريا وهو مش مع داعش هو مع الجيش السوري الحر، ومش عارف يرجع ولما كلمني تاني قالي أنا معرفش جيت هنا إزاي ومش عارف أرجع نصيبي كده وجواز سفره مش معاه وخوفوه من السفارة المصرية والأمن في مصر وقالوا له هيعدموك، وآخر مرة كلمني كانت من 4 سنوات فقولت له حرام عليك إحنا مش وش كده»، وأكدت والدة المتهم أن ابنها خدعوه في سوريا قائلة: «خدوه ومش عارفة أشوفه وحسبي الله في اللى بيتهموه».
وقالت: «ابني مش اللي في الصورة ابني أبيض وحلو وبيصلي وميعملش كده»، فقاطعتها ريهام سعيد قائلة: «يا حاجة اللي يروح سوريا يعمل أكتر من كده وهل صحيح ابنك اتصل بزوجته الجمعة وقالها ادعيلي أنا هاعمل حاجة مهمة»، فردت والدة المتهم قائلة: «ربنا ينتقم منهم وهو اتصل بالشبكة قطعت»، فتدخل شقيقه وقال: «أخويا لم يتصل الجمعة وآخر مرة اتصل بيها كانت من 4 شهور.. وأخويا سلفي ومش إخواني وقلبه خفيف وجهاده عبارة عن شغله في فرنة للعيش بيأكل الجنود».
وخلال المداخلة تضاربت تصريحات شقيق المتهم حينما أكد في أول الحديث أن آخر اتصال للمتهم كان منذ 4 سنوات، ثم عاد واعترف بأن آخر اتصال منذ 4 شهور، ليكذب ما تردد عن اتصاله الجمعة الماضي بزوجته، رغم اعتراف والدته بالاتصال.
يذكر أن تفجيرين إرهابيين هزا كنيستي مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية، وخلفا عشرات القتلى والجرحى.