فنانون استعادوا نجوميتهم بعد الأربعين.. أنوشكا تعود للأضواء ب«جراند أوتيل».. إشادة بموهبة شيرين رضا في «بدون ذكر أسماء».. عودة مختلفة لأحمد عبدالعزيز.. وصابرين وروجينا بالقائمة

تمكن عدد من الفنانين من كسر القاعدة، والعودة لعالم النجومية، بعدما ظن الجميع أن الفرصة رحلت ولن تعود؛ وبفضل موهبتهم وحبهم لعملهم، تمكنوا من الجلوس على عرش النجومية من جديد بعدما تخطوا سن الأربعين.
البداية، من الفنانة "روجينا"، التي بدأت مشوارها الفني كنجمة بعكس معظم الوجوه الشابة، فدورها في فيلم "المصير"، كان سبب في لفت الأنظار إليها، وتنبأ لها الجميع بمستقبل باهر؛ إلا أنها لم تسر في طريق النجومية بخطوات ثابتة، وتضمن مشوارها الفني سنوات من الاختفاء والأدوار الثانوية، لكنها استطاعت تحطيم القاعدة، ودخول عالم النجومية والبطولات من جديد خلال الثلاثة أعوام الماضية، لتبرهن أن الموهبة الحقيقية تستطيع أن تثبت نفسها في أي وقت.
الفنانة "أنوشكا"، أيضًا، واحدة من الفنانات اللاتي بدأن بشكل قوي، لكنها لم تسر على خط النجومية خلال مشوارها الفني، وإنما تضمن المشوار سنوات من الاختفاء، أنهتها بعودة قوية من خلال دورها في مسلسل "جراند أوتيل"، الذي جعل الجميع يتحدث عن عبقريتها.
الفنانة "شيرين رضا"، بعدما لمع اسمها في التسعينيات، اختفت لسنوات ثم عادت بعدها بقوة من خلال مسلسل "بدون ذكر أسماء"، الذي أبهرت من خلاله الجميع بدورها وموهبتها.
الفنانة "سوسن بدر"، أيضًا، استطاعت أن تلفت الأنظار إلى موهبتها من خلال فيلم "سلام يا صاحبي" وفيلم "شمس الزناتي"، ولكنها لم تسر في طريق النجومية بخطوات ثابتة، وذلك على الرغم من كونها واحدة من أكثر الفنانات مشاركة في الأعمال التليفزيونية خلال الفترة الماضية، فإنها لم تعد لعالم النجومية إلا في عام 2009 من خلال دورها في مسلسل "الرحايا".
الفنان "أحمد عبد العزيز"، أيضًا، بدأ مشواره كأحد أهم نجوم التسعينيات، حيث إنه في فترة التسعينيات اعتبره البعض فتى التليفزيون الأول، خاصة أنه قدم العديد من المسلسلات المهمة في تاريخ الدراما المصرية مثل مسلسل "المال والبنون"، لكن نجوميته بدأت في التراجع بعد ذلك، إلى أن قرر العودة بقوة من جديد من خلال مسلسل "الأب الروحي".
الفنانة "صابرين"، أيضًا، واحدة من الفنانات بدأت مشوارها بقوة في عالم الفن، ثم بدأت تتراجع على مدى سنوات، تركت في بعض منها العمل الفني، ثم عادت إلى عالم النجومية مرة أخرى، من خلال مسلسل "أفراح القبة"، الذي من خلاله أشاد الجميع بدورها.