شارك خبراء تكنولوجيا الروبوتات الدوليون أفكارهم ورؤاهم حول مستقبل هذه التكنولوجيا والتحديات المتوقعة في هذا المجال، بالإضافة إلى تأثيرها على العلوم والتنمية الاجتماعية وذلك خلال ورشة عمل أجريت اليوم بعد اختتام الدورة الافتتاحية من تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت والتي أقيمت في الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري في حلبة مرسي ياس في أبوظبي. واستعرض المشاركون في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2017 استعداداتهم لهذا الحدث وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها فيه، فيما كشف الفائزون بالتحديات الأربعة عن قصص نجاحهم في هذا التحدي وذلك في إطار ورشة العمل التي أقيمت في مدرج جامعة خليفة في أبوظبي. وتميزت الجلسات الصباحية من ورشة العمل بعدد من الكلمات التي اشتملت على "استخدام الروبوتات في حالات الكوارث" للبروفيسور ساتوشي تادوكورو من معهد البحوث الدولي لعلوم الكوارث في جامعة توهوكو في اليابان؛ و"الروبوتات الغواصة لاستكشاف المحيطات" للبروفيسور أسامة خطيب من مختبر الذكاء الاصطناعي في قسم علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد الأمريكية؛ و"عشرون عامًا من البحوث القائمة على مسابقات الروبوت" للبروفيسور بيدرو ليما من معهد الأنظمة والروبوتات في جامعة لشبونة في البرتغال؛ و"مسابقات الروبوت من وجهة نظر سنغافورية" للبروفيسور مارسيلو أتش. آنج جونيور من جامعة سنغافورة الوطنية. وغطت الجلسات المسائية مواضيع "تقنيات القدرة على الإدراك والملاحة وما بعدهما لدى الروبوتات المتنقلة" للبروفيسور وولفرام بورغارد من جامعة ألبرت لودفيغز فرايبورغ الألمانية؛ و"الروبوتات التي تحتاج إلى تضليل: خداع الآلة المستوحى بيولوجيًا" للبروفيسور رونالد آركين من معهد جورجيا للتكنولوجيا في أتلانتا الأمريكية؛ و"شبكة المملكة المتحدة للروبوتات وأنظمة التحكم الذاتي والإسهام في تشكيل المستقبل" للبروفيسور غوانغ تشونغ يانغ من كلية الهندسة قسم الحوسبة، مركز هاملين في إمبريال كوليج لندن؛ و"معهد الروبوتات الحيوية.. حيث تحلق الروبوتات" للبروفيسور باولو داريو من معهد الروبوتات الحيوية، مدرسة سانت آنا العليا في مدينة بيزا الإيطالية.