تستعد عاصمة الإمارات العربية المتحدة "أبوظبي" لاستضافة الدورة الأولى من "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت" بتنظيم من جامعة خليفة وبرعاية كل من صندوق تطوير قطاع الاتّصالات وتقنية المعلومات بصفته الراعي الإستراتيجي، و"أدنوك" بصفتها الراعي البلاتيني، و"نورينكو" بصفتها الراعي الذهبي، وذلك في الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري في حلبة مرسي ياس في أبوظبي. وتتمثّل أهمية هذا التحدي الأول من نوعه في المنطقة، والأكبر من نوعه على مستوى العالم، في توفير منصة إستراتيجية لتسليط الضوء على آخر ما تم التوصل إليه في مجال تكنولوجيا الروبوتات، وذلك بمشاركة 26 فريقًا من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم لاستخدام تصاميمها المبتكرة من المركبات الأرضية بدون سائق والطائرات بدون طيار للمشاركة في سلسلة من التحديات. ويهدف التحدي، الذي يتم تنظيمه مرّة كل عامين إلى الارتقاء بقدرات الروبوتات إلى حدها الأقصى وإظهار إمكاناتها التقنية المتطوّرة في مجالات الملاحة والتعاون والقدرة على الإدراك والمناورة باستخدام الأنظمة المتكاملة. ويستضيف التحدي نخبة من المواهب العالمية في مجال الروبوتات من مختلف الجامعات حول العالم للمنافسة على مدار ثلاثة أيام في سلسلة من المسابقات والتحدّيات الصعبة في تكنولوجيا الروبوتات التي تعد من الابتكارات التحويلية ذات التأثير العلمي. وتصل قيمة جوائز هذه الفعالية إلى 5 ملايين دولار أمريكي، وهي تعتبر من أكبر الفعاليات العالمية في هذا المجال، ويتنافس للفوز بها أفضل المصمّمين والمبتكرين والمبرمجين في مجال الروبوتات من مختلف أنحاء العالم. جدير بالذكر أن تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت يتألّف من ثلاثة تحديات وتحد ثلاثي كبير وشامل، وتم اختيار 26 فريقًا يمثّلون عددًا من المؤسّسات الأكاديمية والصناعية العالمية من بين 134 فريقًا ترشّحت للمشاركة في "التحدّي الكبير" الذي سيقام على حلبة مرسي ياس خلال هذا الشهر. ومن بين المؤسّسات الأكاديمية المشاركة جامعة إشبيلية وجامعة طوكيو والمعهد الكوري المتقدّم للعلوم والتكنولوجيا وجامعة "فرجينيا للتكنولوجيا" ومعهد بكين للتكنولوجيا وجامعة "باريس – ساكلاي" وجامعة "نيو ساوث ويلز" وجامعة "آخن للعلوم التطبيقية" وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.