تستضيف إمارة أبوظبي الأسبوع القادم أول مُسابقة السيارات الشمسية، في سابقة هي من نوعها على الإطلاق في الشرق الأوسط. وتستضيف أبو ظبي بهذه المناسبة فرق الطلاب من جميع أنحاء المعمورة والذين سيحضرون للمُشاركة في مُسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية. وتعتبر هذه المُسابقة الأولى في المنطقة المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات الشمسية. تجري المُسابقة في الفترة ما بين 15 -19 يناير حيث تبدأ مرحلة التأهل في 15 يناير 2015 على حلبة مرسي ياس. ستقطع الفرق المتنافسة قرابة 1، 200 كم عبر إمارة أبوظبي، في الفترة ما بين 16 - 19 يناير قبل إنهاء السباق في العاصمة أبوظبي. ومن المتوقع أن يعرض الحدث أمام العالم العديد من الإنجازات التي تجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة التي هي عليها اليوم، بما في ذلك مكانتها كرائدة في تكنولوجيا كفاءة الطاقة، فضلا عن الاستثمار في الشباب، والعلوم، والهندسة، والتعليم والابتكار. مُسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية برعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وتستضيفه شركة أبوظبي للطاقة المتجددة (مصدر)، ويجري الحدث كجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في أكبر تجمع حول الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة اجتماع قادة الفكر والمبتكرين في مجال التكنولوجيا النظيفة جنبا إلى جنب مع 32000، مندوب من أكثر من 170 دولة. وفي تعليقها على الحدث، قالت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة الاستدامة في شركة مصدر: "إن (مصدر) فخورة باستضافة مُسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية. إنه حدث يجمع من خلفه مجتمع الإمارات كل، خصوصًا في دعم الفريق الإماراتي من المعهد البترولي. وهو يبرز ما يمكن تحقيقه عندما تتلاقى العقول البشرية مع آخر ما توصلت اليه تكنولوجيا الطاقة النظيفة، وهو يعد بالمُساعدة في الهام الأجيال المستقبلية من العلماء والمهندسين". قام بتصميم وبناء السيارات الشمسية المُشاركة فرق من طلاب الجامعات، وتُعتبر السيارات الشمسية المُشاركة في مُسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية مركبات غاية في التعقيد تجمع في صناعتها آخر ما توصلت اليه تكنولوجيات الطاقة المتجددة، والفضاء، وصناعة السيارات. ويُعتبر الطلاب المُشاركين هم الجيل القادم من المهندسين والعلماء في الإمارات والعالم. وأفاد متحدث من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقوله: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول رائدة في المنطقة في مجال تعدد الاستثمارات في الطاقة المتجددة سواء على المستوى المحلي والعالمي، وتطمح إلى أن تكون مركزًا عالميًا لتكنولوجيات الطاقة المتجددة والمنخفضة في انبعاث الكربون. تُبرز مُسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة منتجة للنفط مسئولة ومُدركة للحاجة إلى تحقيق التوازن ما بين الطاقة المتجددة والطاقة الأحفورية في الاقتصاد العالمي. نحن نفخر بأن نكون الشركة الراعية لمُسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية الأولى من نوعها في المنطقة، ونحن نتطلع إلى الترحيب بالفرق المُشاركة القادمة إلى الدولة".