قالت الروائية، والمترجمة بيانكا بيلوفا عن روايتها الرابعة «البحيرة» والتي ستصدر قريبا بالعربية عن دار صفصافة، "إنها رواية شمولية لم تحدد فيها الزمان ولا المكان وأول رواية لا تقع أحداثها في التشيك كسابق روايتها". وأضافت "بيانكا" أن البعض يقلل من قيمة أدب المرأة، ويتهمه بأنه مرتبط بالتعبير عن مشاعر المرأة واحتياجاتها، والعدد الأكبر من النقاد هم من الذكور ولا ينظر إلى أعمالهم بمثل هذه النظرة. وعن الاختلاف بين الثقافتين التشيكية والسلوفاكية بعد انفصال تشيكوسلوفاكيا قالت: إن الاختلافات ضئيلة ولكن الشباب التشيكيين لا يفهمون اللغة السلوفاكية على عكس السلوفاكيين الذين يفهمون التشيكية ويقرأون بها بينما تتم ترجمة أعمالهم إلى التشيكية ليفهمها التشيكيون، مضيفة أن الأدب التشيكي لا يحظى بسطوة كالأدب الأوروبي، مثل الأدب المجري الذي ينال دعما كبيرا، مشيرة إلى أن الأدب التشكيلي يمتاز بالسخرية والنقد اللاذع باعتبارهما من صفات الشعب التشيكي الأساسية. جاء ذلك خلال ندوة "أدب المرأة في تشيكيا" بمؤسسة دوم للثقافة، على هامش فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان القاهرة الأدبي، والتي شاركت بها كل من الروائية والمترجمة التشيكية ذات الأصول البلغارية بيانكا بيلوفا والكاتبة التشيكية كاترشينا توتشكوفا وأدارتها المترجمة الدكتورة إيمان إسماعيل.